الجمعة، 16 يونيو 2017

صحافة المواطن ’’ كرامة المعلم ’’ بالصور.. تصحيح امتحانات الثانوية العامة في طرقات المدارس بقطاع أسيوط .. الاستراحات غير مجهزة ودورات المياه غير آدمية والمراوح معطلة





رغم أن الأمر يتعلق بمستقبل طلاب يعلقون آمالهم وأحلامهم على الحالة التي يتعايش فيها المصحح مع أوراق الإجابة التي يمكن أن تصعد به إلى كليات القمة أو تهوي به في القاع وتضيع كل أحلامه وأماله، لكن ظروف تصحيح أوراق الطلاب قد تؤدي إلى كارثة لا محالة.

عدسة "المواطن" رصدت الظروف الصعبة التي يعيشها مصححي امتحانات الثانوية العامة بقطاع أسيوط والتي تشهد حالة من التردي سواء من ناحية ظروف التصحيح أو الإقامة والمعيشة والتي يمكن أن ينتج عنها العديد من الأخطاء الغير مقصودة ويمكن ان تتسبب في ضياع مستقبل الطلاب وضياع خططه وأحلامه.

اشتكى عدد من القائمين على أعمال التصحيح بقطاع أسيوط من الظروف التي يعيشونها حيث أكدوا أنهم يعملون على مصلحة الطالب أولا وأخيرا ويحاولون قدر الإمكان إعطاء الطلاب ما يستحقون، وإذا قدم الطالب إجابة مختلفة عن نموزج الإجابة وتتشابه مع النموذج نعطيه الدرجة كاملة، ولكن ظروف التصحيح لا تتلاءم مع قدر وقيمة المعلم، الذين يعيشون ظروف صعبة حيث لا توجد مراوح كافيه والبعض يقوم بالتصحيح في الطرقات في ظل درجات حرارة مرتفعة للغاية خاصة في شهر رمضان المعظم".

كما اشتكى مصححو امتحانات الثانوية العامة، من سوء الاستراحات المخصصة لهم بمحافظة أسيوط، مؤكدين أنها لا تليق بمعلم ولا يمكن أن يعيشوا فها في ظل ظروف الصيام وارتفاع درجات الحرارة حيث أن الاستراحات غير مجهزة، وحالتها سيئة للغاية بالإضافة إلى أن دورات المياه غير آدمية، ليس هذا فحسب بل إن معظم المراوح ومبردات المياه معظمها معطلة.

ويؤكد أحمد س." رغم الظروف الصعبة التي نعيشها سواء من ناحية الاستراحات أو ظروف التصحيح ولكن ليس لنا خيار، فهذه ظروف وجدنا أنفسنا بها، ونحاول أن نؤدي عملنا قدر الإمكان دون أن نضيع حق الطالب، عدد الساعات التي نعمل بها تصل إلى 7 ساعات يوميًا وكل معلم يقوم بتصحيح سؤال واحد بـ 200 ورقة ولذلك نعيش في ضغط شديد والخطأ وارد وفي حالة الخطأ لن يرحمنا أحد.

وطالب أولياء الأمور والمعلمون الذين التقينا بهم توفير ظروف طبيعية وأجواء مريحة للمصححين حرصا على مستقبل الطلاب وعدم ضياع مستقبلهم.

محمد حجى

شهداء الطريق .. البقاء لله .. وفاة 12 من محافظة اسيوط فى حادث بالكريمات أثناء عودتهم لقضاء أجازة العيد مع أسرهم








فقدت محافظة أسيوط 14 شخصًا بينهم طالبين فى كلية الشرطة، وأصيب 4 آخرين فى حادثين منفصلين بطريقى أسيوط الغربى و الكريمات، نتيجة لنوم سائق سيارة ميكروباص و انفجار إطار لسيارة ملاكى و تم نقل المصابين و المتوفين إلى المستشفى.

وقع حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بطريق حلوان – الكريمات بالكيلو 11 فى الاتجاه القادم من القاهرة إلى بنى سويف، أثناء توقف السيارة رقم "ص ق ل 6581" يقودها الشريف حمد سالم سائق 21 سنة، و مقيم فى الأقصر، لانزال أمين شرطة بالطريق اصطدمت سيارة ميكروباص بالخلف تحمل رقم "ى ص ج / 3975" مما أسفر عن شطر الميكروباص نصفين و نتج عنه مصرع 12 شخصا وإصابة 2 آخرين.   

ونتج عن الحادث وفاة كلا من "علاء راتب على 30 سنة عامل، وجمال صديق محمد 51 سنة سائق، وعلاء محمد عبده 43 سنة سائق ، وفرحان محمد على 41 سنة عامل ، ومحمود خالد جابر 21 سنة عامل، ورجاء فتحى محمد 43 سنة محامية، ومحمد رشوان سيد 76 سنة بالمعاش، ودياب أحمد جابر 25 سنة مبيض، وشريف محمد على 32 سنة عامل، وعمرو رشوان سيد 25 سنة عامل، وعلى أحمد على 66 سنة موظف، وإسلام أحمد إسماعيل 21 سنة عامل، و تم نقل الجثامين لمشرحة مستشفى أطفيح المركزى و مشرحة مستشفى حلوان العام، و نتج عن الحادث إصابة فهمى وحيد صادق أمين شرطة بمرافق مديرية أمن القاهرة و تم نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة ووائل حسن ماهر 22 سنة و تم نقله لمستشفى القصر العينى .

و تبين من خلال الفحص أن جميع المتوفين و المصابين مقيمون بمحافظة أسيوط و كانوا فى طريقهم إلى منازلهم لقضاء أجازة عيد الفطر  وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأمر اللواء هشام العراقى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بتحرير المحضر رقم 8397/2017، و تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

كما وقع حادث أخر بسبب انقلاب سيارة ملاكى بطريق أسيوط الغربى، نتج عنه وفاة طالبين و إصابة 3 آخرين و جميعهم من الفرقة الرابعة بكلية الشرطة، و تبين من خلال الفحص أنه اثناء سير السيارة الملاكى رقم "ط س ا 3454" يقودها أحمد جمال أحمد، 22 سنة طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشرطة، ونتيجة لانفجار الإطار الخلفى الأيمن للسيارة اختلت عجلة القيادة بيده، ما أدى إلى انقلاب السيارة بالجزيرة الوسطى.

و نتج عنه وفاة إسلام أحمد شعراوى 23 سنة، وأحمد هانى عويس 22 سنة وإصابة أحمد أسامة حلمى 23 سنة، وحسن أحمد حسن 23 سنة ، وأحمد جمال أحمد 22 سنة، وجميعهم طلاب بكلية الشرطة الفرقة الرابعة ومقيمون بأسيوط، وتم نقلهم إلى مستشفى أطفيح فيما تم رفع حطام الحادث وتسيير حركة السيارات و تم سحب الكثافات المرورية للمتجه من القاهرة إلى بنى سويف..                                          

تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، بلاغًا من غرفة النجدة بوقوع حوادث مرورية فى طريق أسيوط الصحراوى و الكريمات، وبدوره أمر اللواء عادل زكى، مساعد الوزير للمرور، بانتقال رجال المرور إلى المكان ليتم إزالة حطام الحوادث، وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى

من جانبه قال الخبير الأمنى، اللواء مدحت قريطم، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، أنه على قائدى المركبات الانتباه إلى ألا يكون ضغط الإطار الخاص بالسيارات عاليًا أو منخفضًا، لأنه يسبب انفجاره أثناء القيادة وانقلاب السيارة، حيث إن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق وينفجر الإطار.

و أضاف قريطم، أن هناك عوامل تؤدى إلى وقوع الحوادث المرورية على الطرق ناتجة عن انفجار الإطار منها انخفاض أو ارتفاع ضغط النفخ عن ضغط الإطارات الموصى به من قبل الشركة المصنعة، و ارتفاع درجة حرارة المحيط و القيادة بسرعات جنونية، وعدم الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق.

و أكد اللواء مصطفى دوريش، مساعد الوزير للمرور، أنه يجب على قائدى السيارات تفادى تعرض الإطار الخاص بالسيارات للعديد من الصدمات منعا لوقوع الحوادث المرورية كما أن كثرة تخزين الإطارات فى أماكن رطبة أو مناخ مرتفع الحرارة يتسبب فى تلف الإطار، وتعرض السائق أثناء القيادة لانقلاب السيارات.

و أشار اللواء دوريش، أن عدم مناوبة الإطارات بالسيارات بشكل دائم، حيث يوصى بتبديل أماكن الإطارات بعضها البعض كل 15 ألف كم و عدم معايرة ضغط الهواء وخاصة قبل السفر لمسافات طويلة، وعدم تحريك السيارة التى تتعرض للتوقف وقت زمنى كبير دون الاستخدام.

و أستطرد مساعد الوزير للمرور، أنه لتفادى الحوادث المرورية يجب الانتباه إلى الصيانة الدورية للمركبات أثناء القيادة أعلى الطرق منعًا لزيف الدماء على الإسفلت والتى يندرج تحتها إطارات السيارات، وفحص المركبة والفرامل واتزان السيارة والإضاءة فى توقيتات محددة.

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...