شدد الدكتور مصطفى سليم الكاملى الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع أسيوط والذى تم اختياره مؤخراً عضواً باللجنة العلمية المشكلة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بأقسام اللغويات على مستوى الجامعة على ضرورة الحفاظ على التحدث باللغة العربية، مطالباً بأن تكون الثورة المصرية هى بداية الطريق لاستعادة الهوية العربية نطقا وتخاطبا فى كل البرامج التليفزيونية واللقاءات الصحفية .
وأوضح الكاملي أن اللغة العربية تشهد أصعب المواقف حاليا في ظل انتشار اللهجات العامية في وسائل الإعلام والأخطاء الصارخة التي يتداولها بعض الدعاة علي المنابر من ضعف لغوي واضح يؤكد تدهور اللغة العربية.
وأشار الكاملي إلى أن هناك أخطاء لغوية فادحة يقوم بها بعض الدعاة في البرامج التليفزيونية تبرهن علي ضعف القائمين علي الإعلام وعدم اهتمامهم بلغة القرآن الكريم.
مؤكدا أن هناك محاولات من أعداء الإسلام تستهدف النيل من اللغة العربية والاستهزاء بعلمائها وطمس الهوية الإسلامية وهو ما نشاهده فى الأعمال التليفزيونية مثل تمثيل المأذون بـ"البلياتشو" يتكلم بالفصحى على غرار "خلصونا بقى – أينعم" لغة كوميدية ليست بالعربية والهدف منها تنشئة جيل ينفر من الكلام باللغة العربية وهو ما ينذر بكارثة كبيرة تنشئ جيلا جاهلا بلغته.
يذكر أن الدكتور مصطفى سليم يشتهر بين طلابه بأنه من أشد المحافظين على النطق باللغة العربية فى محاضراته العلمية وتعاملاته اليومية .
وأشار الكاملي إلى أن هناك أخطاء لغوية فادحة يقوم بها بعض الدعاة في البرامج التليفزيونية تبرهن علي ضعف القائمين علي الإعلام وعدم اهتمامهم بلغة القرآن الكريم.
مؤكدا أن هناك محاولات من أعداء الإسلام تستهدف النيل من اللغة العربية والاستهزاء بعلمائها وطمس الهوية الإسلامية وهو ما نشاهده فى الأعمال التليفزيونية مثل تمثيل المأذون بـ"البلياتشو" يتكلم بالفصحى على غرار "خلصونا بقى – أينعم" لغة كوميدية ليست بالعربية والهدف منها تنشئة جيل ينفر من الكلام باللغة العربية وهو ما ينذر بكارثة كبيرة تنشئ جيلا جاهلا بلغته.
يذكر أن الدكتور مصطفى سليم يشتهر بين طلابه بأنه من أشد المحافظين على النطق باللغة العربية فى محاضراته العلمية وتعاملاته اليومية .