يقول عادل قاسم 80 عاماً: لم نتوقع أن تخذلنا الحكومة بهذا الشكل حيث انتظرنا قدوم شهر يوليو بفارغ الصبر فذهبنا إلي مكاتب البريد يحدونا الأمل في رفع المعاشات بحد أدني 800 جنيه علي الأقل إلا أننا صدمنا بالواقع المُر وهو فرض سياسة التقشف علي المرضي والعجائز وأصحاب الظروف الخاصة في المجتمع موضحاً أنه يحصل علي معاش قدره 330 جنيهاً فقط ويعول 3 أبناء ومصاب بأمراض القلب والضغط والسكر وهذا المبلغ لا يكفيه أسبوعاً واحداً في الشهر فظل يحلم بهذه الزيادة إلا أن أحلامه تحطمت علي صخرة التقشف.
ويري محمود الخضري 63 عاماً أن حكومة شرف تدعي فقط أنها حكومة الفقراء وأنها جاءت خصيصاً للقضاء علي الفقر لكن رسبت في أول اختبار حقيقي ولم تقف مع الفئة المهمشة والضعيفة التي لا تستطيع التظاهر أو الاعتصام أو إغلاق الشوارع حتي أصبحت الزيادات المعلن عنها في ذمة التاريخ لتكون شاهد عيان علي القضاء علي الثورة وسحبها إلي منعطفات خطيرة.
ويصرخ إسماعيل محمود 96 عاماً