أكد محمد الباز، أن حادث مدير أمن أسيوط اللواء جمال شكر، ليس حادثا إرهابيا كما تدعى الجماعة الوهمية "أنصار الإسلام"، وانما هو حادث سير طبيعى وقع يوم 29 مايو الماضى.
وأوضح " الباز خلال" تقديمه برنامج" 90 دقيقة" عبر فضائية "المحور"، أن هناك جماعة تسمة " أنصار الإسلام"، أعلنت فى بيان لها أن مدير أمن أسيوط توفى نتيجة حادث إرهابى وهى تبنته من خلال زرع عبوة ناسفة بطريق أسيوط الزراعى، فى بيان لها أصدرته بتاريخ 2 يونيو.
وشكك الباز فى هذه الجماعة، موضحًا أن الجماعات تصدر بيانتها بالتواريخ الهجرية، بينما أصدرت "أنصار الإسلام" بيانها بالتاريخ الميلادى.
و أشار الباز إلى أنه تم البحث عن هذه الجماعة ولم نجد شئ عنها، ولايوجد فى مصر جماعة بهذا المسمى، وهذه الجماعات تعمل بتنظيمات وهمية لتشتيت تريكز الأمن ولكى يظهروا للرأى العام بأن هناك جماعات كثيرة .
كان اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة يفيد تعرض مدير أمن أسيوط ومدير المباحث الجنائية لحادث مرورى أثناء تفقده بعض الأكمنة الأمنية بطريق "القوصية - أسيوط"، مما أدى لانقلاب سيارتهما والتى ترتب عليها وفاة مدير الأمن وإصابة مدير المباحث الجنائية وبعض الضباط المرافقين لهما، وتم على الفور نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعى لتوقيع الكشف الطبى على المصابين وإجراء الإسعافات اللازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق