تلقت اسيوط فيس توك شكوى من حسام حسن محمد طلبة والمطالبة بالتحقيق فى مخالفات جمعية إسكان الزراعيين بأسيوط "الفاسدة" ومحاسبة المسئول محمد محمد شاكر رئيس الجمعية
السادة الافاضل المحترمين
تحية طيبة وبعد ...،
بعد أن فاض بنا الكيل وبعد أن ضاقت بنا السبل - بعد أن ذهبنا إلي كل مكان لنبحث عن من ينصفنا فلم نجد
فذهبنا إلي الله سبحانه وتعالي وتضرعنا بالدعاء حتى ينجدنا .
فاستجاب لنا الله حيث وجدنا رجلاً شريفاً نستطيع أن نشكو إليه ونعرف عنه النزاهة .
سيدي الفاضل / هنا في أسيوط يتكرر نفس ما حصل علي مستوي الجمهورية وكأنة شريط سينمائي . هنا يوجد رجل مثله كمثل الرئيس السابق / محمد حسني مبارك
هذا الرجل يدعي / محمد محمد شاكر
هذا الرجل هو رئيس الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للزراعيين بأسيوط منذ 30 عام
قام بعمل أشياء كثيرة مخالفة للقانون وإهدار للمال العام وقام بسرقة أموال الناس بطرق قانونية وغير قانونية .
لم يستطع أحد الوقوف أمامه وهذا لأنة كان يجامل كبرات وعلية القوم في أسيوط من مستشارين وضباط شرطة وهذا علي حساب الأعضاء المنتفعين بالجمعية .
فيقوم بإعطاء المستشارين وضباط الشرطة شقق لا يستحقونها وهذا ليس حباً فيهم ولكن لكي يقومون بحمايته – فتجد علي سبيل المثال الأعضاء يقومون بحجز شقة منذ عام 1995 بالجمعية . ويستمرون في سداد ثمنها من عشرة إلي خمسة عشر سنة وقبل ميعاد توزيع الشقق بسنة أو أثنين تجد من ليس لهم حق من المستشارين وضباط الشرطة يقومون بالقفز علي هذا المشروع ويأخذون حقوق من قام بالحجز قبلهم بعشرة سنوات . ويتكرر هذا الموضوع في كل المشاريع .
وطبعاً عندما يقوم أحد بالشكوى في أقسام الشرطة أو القضاء يجد نفسه تحت يد من أخذوا حقوقهم واقتسموا الظلم مع السيد / محمد محمد شاكر – فلا يجد المظلوم من ينصفه – نهيك عن الرشاوى وخلافة – فتكون النتيجة حفظ المحضر أو حفظ القضية حتى لو تظلم احد فتكون نفس النتيجة هي الحفظ .
والدليل رغم كل الفساد الذي سوف نعرضه علي سيادتكم ستجد أن السيد / محمد محمد شاكر إلي الآن حراً طليقاً يتمتع بما جمعه من ملايين الجنيهات . ولا يستطيع أحد أن يناقشه عن كل هذا المال الحرام الذي جمعة . ولا يستطيع أحد أن يقول له من أين لك هذا ؟؟؟.
لذا نطلب من الله سبحانه وتعالي أن ينصفنا علي أيديكم .
ونشهد الله ورسوله أننا قد بلغناكم
مقدمة لسيادتكم
حسام حسن محمد طلبة
عبد من عباد الله يريد أن يعطيكم ثواب أنصاف المظلومين – فهل تقبلون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق