تواصلا مع الجماهير وفي محاولة لحل مشاكل المواطنين بطرق سلمية مع المسئولين، قام مراسل «شبكة رصد الإخبارية» بأسيوط بتلقي إحدى الشكاوى من أهالي سكان شارع المدارس بأبنوب «نقرة العسيرات» .
يتضررون فيها بوجود مقهى بلدي وسط الكتلة السكنية، ويتضررون من سلوكيات من
يجلسون عليها, وألفاظهم النابية, وتعالي أصواتهم في أوقات متأخرة بالليل،
غير المخدرات التي تباع عليها علنا, ومن يتعاطونها, وبالمنطقة مرضى وطلاب
لا يستطيعون العيش إلا في هدوء .
وبعد أن وقّع محافظ أسيوط اللواء السيد البرعي على قرار غلق هذه المقاهي, واتصل تليفونيا برئيس مجلس المدينة السيد «هاشم عبد الوهاب», وبالفعل تم تنفيذ القرار ولكن فوجئ الأهالي في نفس اليوم من غلق المقهى بقيام أصحابه بفض الشمع الأحمر, والتعدي عليه, وهذا في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون .
فقام أحد الأهالي بالاتصال ثانية بـ«رصد أسيوط» يشكو إليه ما حدث ومدى تخاذل السلطات بعد فض الشمع الأحمر بعد ساعة واحدة من تشميع المقهى، فتوجهت «رصد» وأحد الأهالي المتضررين لمكتب المحافظة؛ لينظر في هذا الأمر، ولكن للصدفة تواجد رئيس مجلس المدينة أمام مكتب المحافظ، فلما سمع بالشكوى تحدث إلينا جانبا, ووعد بحل هذه المشكلة بعيدا عن مكتب المحافظ قائلا: "سأعمل اللازم وبلاش توصلوها للمحافظ."
وبعد مرور أكثر من أسبوعين ولم يفعل شيئا اتصل به المواطن الذي قابله أمام مكتب المحافظ؛ لكي يذكره بوعده، ولكن رئيس مجلس المدينة كالعادة لا جديد, وعندها أراد المواطن تصعيد الأمر مرة أخرى للمحافظ إلا إنه فوجئ برئيس مجلس المدينة يقول له: "إنت بتهددني إللي تعرفوه اعملوه".
علما بأن المحافظ قد اتخذ قرارات صارمة ضد المتخاذلين في عملهم، إﻻ إن التخاذل الذي كان عليه رئيس مجلس المدينة لا يحتاج إلى أي كلام .
وبعد أن وقّع محافظ أسيوط اللواء السيد البرعي على قرار غلق هذه المقاهي, واتصل تليفونيا برئيس مجلس المدينة السيد «هاشم عبد الوهاب», وبالفعل تم تنفيذ القرار ولكن فوجئ الأهالي في نفس اليوم من غلق المقهى بقيام أصحابه بفض الشمع الأحمر, والتعدي عليه, وهذا في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون .
فقام أحد الأهالي بالاتصال ثانية بـ«رصد أسيوط» يشكو إليه ما حدث ومدى تخاذل السلطات بعد فض الشمع الأحمر بعد ساعة واحدة من تشميع المقهى، فتوجهت «رصد» وأحد الأهالي المتضررين لمكتب المحافظة؛ لينظر في هذا الأمر، ولكن للصدفة تواجد رئيس مجلس المدينة أمام مكتب المحافظ، فلما سمع بالشكوى تحدث إلينا جانبا, ووعد بحل هذه المشكلة بعيدا عن مكتب المحافظ قائلا: "سأعمل اللازم وبلاش توصلوها للمحافظ."
وبعد مرور أكثر من أسبوعين ولم يفعل شيئا اتصل به المواطن الذي قابله أمام مكتب المحافظ؛ لكي يذكره بوعده، ولكن رئيس مجلس المدينة كالعادة لا جديد, وعندها أراد المواطن تصعيد الأمر مرة أخرى للمحافظ إلا إنه فوجئ برئيس مجلس المدينة يقول له: "إنت بتهددني إللي تعرفوه اعملوه".
علما بأن المحافظ قد اتخذ قرارات صارمة ضد المتخاذلين في عملهم، إﻻ إن التخاذل الذي كان عليه رئيس مجلس المدينة لا يحتاج إلى أي كلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق