أصدرت مساء اليوم السبت جماعة الإخوان المسلمين والجناح السياسي لها
حزب الحرية والعدالة بأسيوط بيانا حول الأحداث التي تعرض لها مقر الحزب
مساء أمس.
وقال البيان: "إن الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة بأسيوط يحتسبون شهداءهم عند الله ليؤكدون على ثوابت دعوتهم السلمية والتي تغلِّب المصالح العليا للوطن على الصالح الخاص، وتلتزم بالقانون وتحترمه وتعتمد الحوار كوسيلة للتواصل الفعال" .
وأشار البيان إلى أن ما حدث من أحداث مساء أمس الجمعة من محاولة البعض اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بأسيوط وتعد هذه المحاولة هي الثالثة التي تم فيها التعدي علي مقر الحزب .
و استغل البعض المظاهرة المعارضة للرئيس والدستور التي بدأت بالتجمع بشارع ثابت ،وجابت شوارع أسيوط بهتافات نابية وعند اقتراب المسيرة من مقر الحزب توجه بعض المشاركين بها إلي مقر الحزب ونتيجة لاحتقان الشباب من جراء أحداث الاتحادية وهجوم البلطجية الذي أسفر عن قتل تسعة من شباب الإخوان المسلمين وأيضاً الهجوم السابق علي مقر الحزب وحرق مقرات وتحطيمها علي مستوي الجمهورية.
قام بعض الأفراد بالإمساك ببعضهم و عزلهم بعيداً عن الشباب حرصاً علي عدم اعتداء الشباب عليهم لحين إبلاغ الشرطة وأولياء أمورهم ، وذكر هؤلاء الذين تم الإمساك بهم أنهم كانوا يحملون الأسلحة النارية وقنابل الملوتوف داخل المظاهرة وكانوا يجهزون لاقتحام الحزب وإحراقه.
وأكد البيان أن هذه الاعترافات مسجلة بالصوت والصورة وبعد حضور أولياء أمورهم تم تسليمهم لهم دون تحرير محاضر ثم تم خروجهم بصعوبة من مقر الحزب وسط احتقان شديد من الشباب نظراً لتقاعس الشرطة في التعامل مع هؤلاء البلطجية من اعتداء وحرق لمقرات الإخوان والحزب علي مستوي الجمهورية.
وقال البيان
إن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي لا يمتُّ بأدنى صلة لحق التظاهر السلمي واختلاف الرؤى والمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدي يرتكب جريمة في حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت , ويحتفظ حزب الحرية والعدالة بأسيوط بحقه في تقديم جميع الأدلة وشهودا العيان للجهات المختصة بالتحقيق ولن نسمح أبداً لأحدً أيً ما كان بالاعتداء علي مقراتنا بأسيوط.
وأكد البيان أن الإخوان المسلمين على ثقتهم في تجاوز مصر بشعبها ومؤسساتها الشرعية هذه المرحلة عاجلاً بإذن الله ويدعون كل جماهير الشعب والقوى السياسية الوطنية إلى إخلاص النوايا وتغليب الصالح العام.
وقال البيان: "إن الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة بأسيوط يحتسبون شهداءهم عند الله ليؤكدون على ثوابت دعوتهم السلمية والتي تغلِّب المصالح العليا للوطن على الصالح الخاص، وتلتزم بالقانون وتحترمه وتعتمد الحوار كوسيلة للتواصل الفعال" .
وأشار البيان إلى أن ما حدث من أحداث مساء أمس الجمعة من محاولة البعض اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بأسيوط وتعد هذه المحاولة هي الثالثة التي تم فيها التعدي علي مقر الحزب .
و استغل البعض المظاهرة المعارضة للرئيس والدستور التي بدأت بالتجمع بشارع ثابت ،وجابت شوارع أسيوط بهتافات نابية وعند اقتراب المسيرة من مقر الحزب توجه بعض المشاركين بها إلي مقر الحزب ونتيجة لاحتقان الشباب من جراء أحداث الاتحادية وهجوم البلطجية الذي أسفر عن قتل تسعة من شباب الإخوان المسلمين وأيضاً الهجوم السابق علي مقر الحزب وحرق مقرات وتحطيمها علي مستوي الجمهورية.
قام بعض الأفراد بالإمساك ببعضهم و عزلهم بعيداً عن الشباب حرصاً علي عدم اعتداء الشباب عليهم لحين إبلاغ الشرطة وأولياء أمورهم ، وذكر هؤلاء الذين تم الإمساك بهم أنهم كانوا يحملون الأسلحة النارية وقنابل الملوتوف داخل المظاهرة وكانوا يجهزون لاقتحام الحزب وإحراقه.
وأكد البيان أن هذه الاعترافات مسجلة بالصوت والصورة وبعد حضور أولياء أمورهم تم تسليمهم لهم دون تحرير محاضر ثم تم خروجهم بصعوبة من مقر الحزب وسط احتقان شديد من الشباب نظراً لتقاعس الشرطة في التعامل مع هؤلاء البلطجية من اعتداء وحرق لمقرات الإخوان والحزب علي مستوي الجمهورية.
وقال البيان
إن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأي لا يمتُّ بأدنى صلة لحق التظاهر السلمي واختلاف الرؤى والمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدي يرتكب جريمة في حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت , ويحتفظ حزب الحرية والعدالة بأسيوط بحقه في تقديم جميع الأدلة وشهودا العيان للجهات المختصة بالتحقيق ولن نسمح أبداً لأحدً أيً ما كان بالاعتداء علي مقراتنا بأسيوط.
وأكد البيان أن الإخوان المسلمين على ثقتهم في تجاوز مصر بشعبها ومؤسساتها الشرعية هذه المرحلة عاجلاً بإذن الله ويدعون كل جماهير الشعب والقوى السياسية الوطنية إلى إخلاص النوايا وتغليب الصالح العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق