جاء ذلك فى بيان أصدره بيت العائلة بأسيوط اليوم السبت، وقال الشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة، إن البيان طالب جموع القوى السياسية الوطنية بإعلاء مصلحة البلاد فوق كل المصالح الشخصية والعودة إلى الحق خير من التمادي في الباطل والوطن أحوج ما يكون في تلك الأيام إلى الحق لا إلى الباطل.
وأضاف عبد العزيز، أن البيان استنكر كل الفتن الحادثة التي نتج عنها إراقة الدماء وراح ضحيتها شهداء، ودعا الكافة إلى درء الفتن، وسد الذرائع والاجتماع على كلمة سواء.
وأوضح عبد العزيز، أن بيت العائلة يرى أن نقاط الخلاف التي حدثت في الدستور بين المؤيدين والمعارضين لا تستدعى هذه الفتن وإراقة الدماء، وتعطيل مصالح المواطنين ونشر الفوضى والخروج على القانون والشرعية ولابد من التفاوض والوصول إلى نقطة التقاء بين جميع الإطراف.
وأضاف أن البيان أيد ما أصدره مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حول ضرورة التفاهم على نقاط الخلاف والاتفاق في الدستور الجديد من خلال إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق