أكد الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، أن موقع كوبري ديروط الجديد الذي سيتم
إنشاؤه كان مدرج بخطة الدولة السابقة 2007/2012م بمدينة ديروط؛ وليس وليد
اللحظة، وأنه تم إنشاء طريق يصل شرق مدينة ديروط بالطريق الصحراوي الشرقي
بطول 36 كم منذ سنوات بمعرفة هيئة الطرق والكباري ووزارة النقل، تمهيدًا
لإنشاء كوبري على النيل أمامه وعلى امتداده.
ونفى المحافظ ما يشاع حول أن الكوبري كان مخصصًا لمركز القوصية، مؤكدًا
أنه تم إرساء الكوبري على مدينة ديروط في عام 2007 نظرًا لكثافتها السكانية
الكبيرة دون غيرها من مراكز ومدن المحافظة.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة للامتداد بالكوبري إلى شرق النيل بديروط، لتوزيع الكثافة السكانية التي بلغت ما يقارب 1.2 مليون نسمة، ووجود مدينة صناعية قديمة شهيرة بمصنوعات الأخشاب والبلاستيك والأعلاف والجلود، وغيرها من الصناعات التي تحتاج إلى تسويق منتجاتها بإنشاء كوبري ووجود العديد من المزارات سياحية هامة وآثار فرعونية شرق النيل وآثار قبطية وإسلامية.
وعن الخلاف بين أولوية إنشاء الكوبري في مركز ديروط أو القوصية، قال المحافظ: "إن القوصية مدينة سياحية بالدرجة الأولى، لوجود الدير المحرق بها وآثار مير الفرعونية"، مؤكدًا إلى أنه سيتم دراسة إنشاء مشروعات لدعم السياحة بها، مشيرًا إلى أن الكوبري يخدم مراكز القوصية وديروط ومنفلوط وليس ديروط فقط.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة للامتداد بالكوبري إلى شرق النيل بديروط، لتوزيع الكثافة السكانية التي بلغت ما يقارب 1.2 مليون نسمة، ووجود مدينة صناعية قديمة شهيرة بمصنوعات الأخشاب والبلاستيك والأعلاف والجلود، وغيرها من الصناعات التي تحتاج إلى تسويق منتجاتها بإنشاء كوبري ووجود العديد من المزارات سياحية هامة وآثار فرعونية شرق النيل وآثار قبطية وإسلامية.
وعن الخلاف بين أولوية إنشاء الكوبري في مركز ديروط أو القوصية، قال المحافظ: "إن القوصية مدينة سياحية بالدرجة الأولى، لوجود الدير المحرق بها وآثار مير الفرعونية"، مؤكدًا إلى أنه سيتم دراسة إنشاء مشروعات لدعم السياحة بها، مشيرًا إلى أن الكوبري يخدم مراكز القوصية وديروط ومنفلوط وليس ديروط فقط.
صابرين عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق