استمرت أزمة السولار في محافظة أسيوط، وامتدت الطوابير أمام محطات الوقود التي تبيع السولار طوال الليل والنهار، وباتت أمامها أحياناً، انتظاراً للتموين، واستعمل أصحاب الجرارات وماكينات الري الزراعية "الجراكن" في التموين وانتظاراً لقدوم سيارات السولار، كما حدثت حالة من الفوضى المرورية والازدحام في المدينة بسبب الطوابير أمام محطات الوقود.
وقال مسعود حسن، مزارع من أبنوب: "إننا نطلب تزويدنا بالسولار حتى لا تموت الزراعات بالأرض، وأصحاب المحطات والمسؤولون في غفلة ولا يهتمون، ونحن لو وجدنا السولار في السوق السوداء سنشتريه بدلاً من إهمال الحكومة لنا هكذا".
وأضاف شعبان محمد، سائق ميكروباص: "إننا نواجه مشكلة الانتظار يومياً ما يقرب من 4 ساعات لتموين السيارة، وتقف السيارات في الطوابير انتظاراً لوصول شاحنات الوقود".
ويقول محمد سيد، صاحب سيارة نقل ثقيل: "ننتظر السولار لأكثر من ثمانية ساعات أمام المحطات، وغالباً تبيت السيارات أمام محطة الوقود انتظاراً للتموين، ولم تتحرك أي جهة لاحتواء الأزمة، ولم تطلب مديرية التموين زيادة الكمية بالأسواق، وخاصة بعد دخول الجرارات الزراعية في أزمة التموين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق