التقى قيادات الدعوة السلفية بمحافظة أسيوط، برئيس مباحث قسم مركز الفتح، محسن شريف، لمناقشة الأوضاع الأمنية ودور الأمن في رصد البؤر الشيعية في المحافظة، خاصةً بعد ظهور أول ''حسينية شيعية'' للمد الشيعي بالمحافظة.
وقال معتز بشنك، مسئول الإعلام والتنسيق في الدعوة السلفية بمحافظة أسيوط، في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي''، اليوم الثلاثاء، إن وفد الدعوة السلفية ضم الشيخ أحمد جمال، منسق الدعوة السلفية بالمحافظة، وأحمد حسني، نائب رئيس حزب النور، والشيخ مصطفى غلاب، مسئول حملة ''الشيعة هم العدو فأحذرهم''، ومسئول الدعوة السلفية في مركز الفتح.
وأشار بشنك، إلى أن اللقاء دار حول ظهور أول حسينية شيعية في المحافظة، ورصد الدعوة السلفية لتحركات الشيعة في أسيوط، وتشكيلها لحملة التصدي للمد الشيعي، ودور الأمن في التصدي لهم.
وذكر القيادي في الدعوة السلفية، إلى أن مدير مباحث مركز الفتح بأسيوط، أكد لقيادات الدعوة السلفية، أنه على علم بظهور الحسينية الشيعية، وأنها تتكون من ''16'' فرد، يسعون لنشر المذهب الشيعي في مركز الفتح، مؤكداً أنه يعرفهم ويعرف أسمائهم كاملةً، ويتابعون تحركاتهم خطوة بخطوة.
وأوضح بشنك، أن مباحث مركز الفتح أثنت على دور الدعوة السلفية خلال اللقاء الذي جمع قياداتها بهم، أول أمس الأحد، وأن الدعوة رصدت تجمع أفراد المد الشيعي في المحافظة خلال لقائهم سراً، وأنها تقوم بدور كبير في قرى ''بني زيد الأقراد، وبني مر، والعصارة، وباقي قرى مركز الفتح بأسيوط''.
وقال المنسق الإعلامي للدعوة السلفية، إن الشيعة يتخذون من الصعيد مركزاً لبداية نشر فكرهم الشيعي لعدة أسباب، أولها حب أهل الصعيد الزائد لأهل البيت وانتشار المذهب الصوفي فيهم، وتقسم الصعيد إلى عصبيات وقبائل متصارعة فيما بينها، بالإضافة لضعف الأمن والسيطرة الأمنية في الصعيد، نظراً لسيطرة القبائل على محافظات الصعيد، ووسائل ''زواج المتعة''، والمال والنساء وغيرها من الوسائل التي تجذب الشباب إليهم.
وكان أحمد جمال، منسق الدعوة السلفية في أسيوط، كشف لـ''مصراوي''، عن ظهور أول حسينية للشيعة في المحافظة، مشيراً إلى أنهم يتخذون مثل هذه ''الحسينيات'' لنشر مذهبهم الشيعي واتخاذها وسيلة ليتقرب إليها كل معتنقي هذا المذهب .
محمود الطباخ
و الله عرفين سكتين عاي بيسبوا بيت رسول الله مين اللي مسكتكوا الاخوان ولا سكتين بمزاجكوا
ردحذف