يقول سيد إبراهيم' فلاح' رغم شكوكنا في هذا النوع من الاسماك فاننا نقبل علي شرائه لرخص أسعاره مقارنة بأردأ أنواع الاسماك المطروحة في السوق والتي يتجاوز سعرها زضعاف سعر هذا النوع الذي لا نعرف حتي اسمه.
وأضاف إبراهيم وهذا النوع موجود منذ أكثر من عام ولكنه انتشر بصورة أكبر في الاونة الاخيرة ووجد إقبالا عليه من الغلابة والفقراء الذين لا يعنيهم الا سد جوعهم هم واولادهم. وتضيف ام محمد عرابي' ربة منزل' هذا النوع من السمك ليس له أي مذاق ورغم شكوكنا فيه حيث يباع المتوسط منه بأربعة جنيهات وهو ثمن زهيد للغاية لكننا أمام غول الاسعار لا نستطيع الاستغناء عنه, وأضافت عرابي وعند تنظيفه نجد به بلونتين صغيرتين مجوفتين أسفل الخياشيم وهو ما لا نراه في أي أنواع أخري من الاسماك العادية وينتشر بين الناس انهما مخزن الهرمونات التي يتم حقن هذه الاسماك به كي تنمو. ويري محمد عبد السلام' مزارع' أن سبب رخص هذا النوع من الاسماك كثرة الشوك الموجود به وهو ما يمثل خطورة علي الاطفال فيجعل الاقبال عليه ضعيفا كما انه يتكاثر بصورة كبيرة وان كانت هناك شائعات تتردد حول ان الزريعة الخاصة بهذا النوع من الاسماك تأتي لنا من إسرائيل وهو ما يحتاج تحركا من الجهات المعنية لبحث الامر.
وأضاف عبد السلام ومعظم من يبيعون هذه الاسماك أنهم يستخدمون سيارات ربع نقل يطوفون بها الشوارع وأغلبيتهم يأتون من خارج محافظة أسيوط. وبعرض الموضوع علي د. أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة باسيوط أكد أنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من الصحة والطب البيطري والتموين والتي قامت بدورها بسحب عينة من هذه الاسماك من الاسواق وارسالها لمعامل وزارة الصحة وجاءت النتيجة بصلاحية هذا النوع من الاسماك للاستخدام الآدمي مؤكدا أن رخص سعر هذا النوع من الاسماك لايزال يشكل لغزا كبيرا.
حمادة السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق