نظم طلاب حزب الوفد بأسيوط، اليوم الاثنين، حملة تحت مسمى “لا للإساءة”، وذلك لإزالة كافة العبارات المكتوبة على الحوائط من قبل طلاب الإخوان ضد الجيش والشرطة، وإدارة جامعة الأزهر.
حيث أعلن المهندس محمد مصطفى سليم، المتحدث باسم حزب الوفد بأسيوط، أن أمانة الشباب قاموا بتنظيم حملة مشكلة من طلاب جامعة الأزهر، لإزالة كافة العبارات المسيئة لجميع الجهات الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة وإدارة الجامعة بالإقليم، وأيضا العبارات التي تسيء لشيخ الأزهر، حيث إن من قاموا بكتابة هذه العبارات تجردوا من الإنسانية والاحترام لخلق المعلم.
وأضاف هيثم الهو، منظم حملة “لا للإساءة”، أن الأزهر رمز وتاريخ إسلامي لجميع المصريين، ومنبر للعلم، ويحمل الفكر والدين الإسلامى لجميع الأجيال الصاعدة من أبناء الشعب المصرى، ومن يقوم بإلحاق الضرر بعلمائه سواء بالسب والقذف، أو تشويههم بعبارات مسيئة أمام الرأى العالمى من خلال تصوير هذه العبارات عبر قنوات تحرض على العنف، ومنها “الجزيرة”، لا يستحق أن يعيش فى الأرض المصرية، ولا يتعلم فى هذا الصرح العملاق من جامعات الأزهر التى يسيء إليها.
ووصف “الهو”، العمليات الإرهابية من تفجيرات واغتيالات لبعض رموز القيادات الأمنية، والاعتداءات على قيادات الأزهر الشريف ومنهم شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية، بالعمليات التحريضية من قبل الجماعات الإرهابية، ويتحمل مسئوليتها جماعة الإخوان المسلمين، لأن الدولة لن تشهد هذه الأعمال إلا عقب الإطاحة بالرئيس المعزول وقيادات الجماعة المحظورة.
وطالب منظم حملة “لا للإساءة”، طلاب جامعات الأزهر بألا ينجرفوا وراء من يقومون بتضليلهم باسم الدين الإسلامى، والقيام بأعمال العنف والتخريب، والإساءة لعلماء الأزهر الشريف، أو علماء أساتذة الجامعات، وأهيب بطلاب الجامعة المصريين وغيرهم بأن يحفظوا الأزهر، فلولاه ما بقيت مصر فهو صانع علماء الدين الإسلامى، ولذلك نظمنا حملة لإزالة الألفاظ المسيئة، حيث شارك فيها أكثر من مائة طالب وطالبة من أعضاء حزب الوفد بالإقليم.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق