تسود حالة من القلق أروقة وزارة التعليم العالي، بعد إعلان حكومة الدكتور الببلاوي، استقالتها ظهر اليوم، وسط ملفات شائكة للغاية، ما بين مشكلات أمنية مع اقتراب بدء الفصل الدراسي الثاني، وبين الإنفلونزا الموسمية، وأيضا الملف الاقتصادي.
وعلمت "البوابة نيوز"، أن اتصالات جرت مع ثلاثة أساتذة ، أبدوا موافقتهم على تولي وزارة التعليم العالي، خلفا للدكتور حسام عيسى، هم الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس الحالي، والذي شغل منصب رئيس جامعة بورسعيد من قبل.
ومحمدين مواليد 18 يناير 1954 وأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالإسماعيلية، وعمل نائبا لرئيس جامعة قناة السويس للدراسات العليا والبحوث من أبريل 2009 وحتى 2010 وتولى العديد من المناصب الاستشارية لشركات مصرية واجنبية، ولديه مجالات خبرة في مجال خدمة البيئة والمجتمع وأشرف على عشرات الرسائل العلمية من الماجستير والدكتوراه.
كذلك جرى اتصال مع الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط الأسبق، أستاذ الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة، لعرض الحقيبة الوزارية عليه.
وهناك مؤشرات على تولي الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وزير الصحة الأسبق، مسئولية الوزارة.
ومن أهم الملفات التي تقع على عاتق الوزير الجديد، مواجهة عنف طلاب الإرهابية في الفصل الدراسي الثاني، وسط إقرار الرئاسة قانون مكافحة الإرهاب، وملف تأمين الجامعات، والبروتوكول المزمع بين توقيعه وزارتي التعليم العالي والداخلية، بشأن إقامة وحدات شرطية بالجامعات، وكذلك مقاومة عدوى الإنفلونزا الموسمية في الجامعات والمدن.
شيماء عبد الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق