فرقتهم الحياة عقب وفاة الأجداد، وانقطعت الصلة بينهم منذ 30 عامًا كاملة، نسى كلًا منهم إن له ابن عم في مكان ما. جمعتهم التكنولوجيا الحديثة، فكان "الفيس بوك" سببًا في لقاء أبناء قبيلة الطحاوية من محافظة أسيوط والشرقية.
"صدفة جميلة التي جمعتنا مرة أخرى على الفيس بوك".. هكذا بدأ أحمد عبد اللطيف بخيت الطحاوي بأسيوط حديثه عن الصدفة لـ "مصر العربية" التي جمعته فجأة، بالجزء الثاني من العائلة الذي يعيش في محافظة الشرقية.
يتابع بخيت، أنه أثناء تصفحه موقع التواصل الاجتماعي، وجد أسم يدل على انتمائه لعائلة الطحاوية، فقام بإضافته وبالحديث معه، توصل إلى إنه من أبناء عمه الذين انقطعت الصلة بينهم، عقب وفاة جدهم، منذ الثمانينيات.
وأضاف أحمد عبد اللطيف: "فقمت بعمل زيارة سريعة لهم بمحافظة الشرقية، واكتشفت إنهم لم ينسونا ايضاً ويعرفون عنا كل شيئ حتى وفاة جدنا، بل ويحتفظون بعدد من الصور التي تجمع جدنا بجدهم وقمنا بدعوتهم لزيارة محافظة أسيوط، في رحلة جمعتنا، كانت اسعد زيارة وصدفة حدثت لنا منذ سنوات”.
احتفالات وألوان شعبية وعرفية وصوفية، هي ما فعله أبناء العائلة من أسيوط أثناء زيارة أبناء عمومتهم للمحافظة، حيث اشتملت الاحتفالات على عدد من الأغاني والرقصات العربية البدوية، والأذكار الصوفية والنفحات الروحانية وسباق الخيل وركوب العبارات النيلية.
وقال محمد جميل من أبناء الشرقية، ينتمي لعائلة الطحاوية، إن أصول القبيلة تنحدر من قبيلة آل هنادي وبني سُليم في الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن العائلة قد هاجرت إلى مصر عبر الشام، ثم اتجه جزء منها نحو الغرب، إلى ليبيا، وتونس أثناء الفتوحات الإسلامية، وفتوحات الأندلس ثم عادت إلى مصر وانتشرت في الصعيد والبحيرة والفيوم والشرقية، وجميع أنحاء الجمهورية.
محمود مالك
طيب وبالنسبة للسلاح الالى فالصورة لزمته ايه
ردحذفإذا كان عجبك
حذف