حوار : أسماء الشنواني
” «لو عندك حلم اسعى له».. هذا هو شعاري في الحياة..
وبالإصرار والعزيمة والإرادة القوية يستطيع أي إنسان أن يحقق حلمه، وإن
أجمع كل من حوله على استحالة تحقيقه، وهذا ما حدث معي بالفعل” ذلك جزء من
حديث الأمير عبد المجيد محمد الذي جاب محافظات جمهورية مصر العربية بدراجته
الهوائية لشبكة الإعلام العربية “محيط”.
الأمير عبد المجيد محمد يبلغ من العمر 22 عامًا، وطالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة جامعة أسيوط، يمتلك أول شركة تسويق في الصعيد، وعضو فعال في
مؤسسة صناع الحياة، جاب جميع محافظات مصر بعجلته (دراجة هوائية) ويطلق عليها اسم “زقزوقه “.
ولـ« عبد المجيد» أمنية دينية يسعى لتحقيقها من خلال دراجته الهوائية «زقزوقة»، وأهداف أخرى يرويها لنا في سياق الحوار التالي..
نص الحوار
من أين أتت إليك هذه الفكرة؟
جاءت الفكرة من مشروع 2% لإعداد القادة التابع لمؤسسة صناع الحياة، كان عندنا مهام “تاسك” اسمه “اعرفها صح” لاستكشاف مصر، ومن خلالها قررت استكشفها شبر شبر بالعجلة ( دراجة هوائية)، ومن المستحيل أن أتعرف عليها بشكل كامل لو تنقلت عبر المواصلات.
لماذا العجلة.. وسبب التسمية «زقزوقة»؟
أحبها كثيرًا .. كما أنها وسيلة ستجعلني أتأمل الطرق والشوارع داخل المحافظات، وليس الاستكشاف فقط.
سبب التسمية .. صديقتي شذا والتي اقترحت عليا الاسم، فعجبني وأطلقت عليها “زقزوقة” وأصبحت أنا و “زقزوقة” أصحاب ونكاد نكون في علاقه حب.
هل لها مواصفات خاصة تؤهلها للسفر إلى مسافات بعيدة .. وكم يبلغ متوسط سعرها؟
نعم.. لها مواصفات خاصة، وهي “format road” مخصصة للطرق السريعة، وزنها 7 كيلو، وخفيفة، وتصل سرعتها إلى 70 كيلو في الساعة، ويبلغ سعرها مع محتوياتها وأدواتها 10000 جنية، ومنفردة بـ 4500، والخوزة وحدها سعرها بـ 950 جنية.
الهدف من هذه التجربة؟
الهدف استكشاف مصر منطقة منطقة.
هل زرت محافظات مصر جميعها؟
فعلا زرت جميع محافظات مصر ما عدا الوادي الجديد وقطعت 4170 كيلو في 37 يوم .
وما المدة الإجمالية التي قطعتها للمحافظات التي زرتها؟
بدأت في الصيف الماضي من أسيوط حتى أسوان مروراً بالأقصر وقنا، استمرت نحو 6 أيام تقريبًا.
وبدأت الرحلة الثانية في 22 مارس الماضي، انطلقت من مسقط رأسي بأسيوط مروراً بالمنيا وبني سويف ثم الفيوم ومدينة 6 أكتوبر ومنها للقاهرة ثم القليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة ثم الإسكندرية ومرسى مطروح وكفر الشيخ ومنها لدمياط ثم الدقهلية والشرقية ومنها لبورسعيد ثم الاسماعيلية وبعدها السويس ومنها إلى نفق الشهيد أحمد حمدي لاستكمال الشوط الأخير لاستكمال رحلتي لوسط وجنوب سيناء.
هذا يعني أن رحلتك إلى تلك المحافظات تمت في في شهر واحد وأسبوع؟
فعلا .. لم استريح بين محافظة وأخرى سوى في أوقات الصلاة، فقط، كنت اتحسس القبلة من اتجاه الشمس وأعرف التوقيت، وأتوقف لأقوم بآداء الصلاة، وأقضي الليلة ثم أعاود استكمال الرحلة.
ما الأشياء التي تقتنيها أثناء رحلاتك؟
اقتني ”سلسيون ورقع ومنفاخ وكوتشات داخليه وخارجيه ولافيهات و خيمة، وبسكويت بالعجوة وشيكولاتة وزجاجة مياه” لكي يعطوني طاقة تساعدني على استكمال رحلتي.
ما أطول وأصعب رحلة قطعتها وكيف تغلبت عليها؟
أصعب رحله كانت من الحسنه في وسط سينا لطابا جنوب سيناء والصعوبة أن المياه خلصت واضطريت إلى محاولة توقيف العربيات (مركبات النقل المختلفة)، وكان الطريق على حافة جبل.
لم يستجب لي أحد عدى سائق “تريلا” رمى لي بقارورة مياه وهو ماشي، فوقعت تحت الجبل.. وكانت المسافة بيني وبين المكان التي وصلت إلقة “قارورة المياه” 3 كيلوا نحو الأسفل، فاضطريت أنزل أبحث عنه لكي أشرب.
الصعوبة حينها كانت في الرمال الناعمة، ويصعب المشي فوقها، وبعد ما نزلت لم أجد الماء، وبينما أنا أبحث عنه وجدت “قارورة” بها مياه لونه أصفر فاتح من أشعة الشمس، وبسبب العطش شربت منها، وبعدها وجدت قارورة أخرى بها مياه قليلة باردة، وأكملت الطريق عليها.
أما بخصوص أطول طريق كان من مطروح إلى الأسكندرية أكبر “رايد” عملته في حياتي وكان 293 كيلو .
أي طريق تسلكها في رحلتك؟
كنت أسلك الطريق الزراعي أغلب الوقت لكي أوفر بعض الخدمات.
ماذا تفعل بمجرد وصولك ؟
أذهب للنوم في مقر صناع الحياه التابع للمحافظة التي اقصدها، وهناك أجد السكن والطعام والشراب وكافة سبل الراحة، وبعد الطعام، أنزل اتفسح في البلد وأزور أهم معالمها، وأنهي اليوم بالجلوس على قهوه بلدي، واكلم السيدات “كبار السن” وأسألهم عن تاريخ وعادات المحافظة، وسبب تسميتها.
سمعت أنك قررت السفر إلى الحج بالدراجو الهوائية الخاصة بك.. مامدى صحة ذلك؟
فعلا قررت احج واتردد على مكاتب الوزارات المعنية والسفارة السعودية بالقاهرة منذ 6 أشهر، من أجل الحصول على تصريح بالحج بـ”زقزوقة”، لكن السفارة أوضحت لي أنه يمكنني إتمام الفريضة وفق أنظمة الحج المسموح بها، والمتعارف عليها.
وهل استسلمت لمجرد الرفض؟
لا.. تواصلت مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، في حكومة تسيير الأعمال قبل رحيل محلب، ووقف بجانبي كثيرًا وكان مؤمنًا برحلتي وعمل على دعمي، وارسل خطابًا رسميًا للسفير السعودي طالبه بدراسة هدفي ومساعدتي في ذلك.
في البداية طمأنني الوزير أني لو لم أحج هذا العام ستكون عمرة.
وهل حصلت على الموافقه؟
كان عندي أمل عندما أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الاثنين المتمم لشهر ذو القعدة، لكنه انتهى عندما ذهبت إلى القنصلية السعودية لمعرفة القرار النهائي بخصوص حجي هذا العام، ودخلت للقنصل، وقدم لي بيان فيه اعتذار رسمي من وزارة الخارجية السعودية نظرا للظروف الأمنية.
ماذا تريد تحقيقه من هذه التجربة إن نجحت؟
هذا حلم منذ فترة، أريد أن أصلي أمام الكعبة ومشتاق لها، لكن لا أمتلك الأموال اللازمة للحج أو العمرة.
هل تريد تحقيق رقن قياسي ودخول موسوعة “جينيس”؟
اما بحصوص ” جينيس ” بصراحه مش بسعي لدخول موسوعات مش ده همي الأكبر الآن .. أنا همي واهتمامي في أني أشوف الكعبة.
هل فكرة السفر إلى الحج بالدراجة الهوائية سبب شهرتك؟
ليس فكرة السفر للحج سبب الشهرة، السبب كان رحلة استكشاف مصر الخاص بمؤسسة صناع الحياة، والإعلام تواصل معي واحد تلو الآخر، وغالبًا عرفوني من صفحة “زقزوقة za2zo2a bike” على فيس بوك، وتوصلت معي أكثر 15 جريدة محلية وعالمية، آخر ذلك كان مع جريد يابانية.
وماذا عن خططك المستقبلية.. وحلمك الذي ترغب في تحقيقه؟
حلمي اعمل “رايد” كبير من لندن لـ “كيب تاون ” بالعجلة (دراجة هوائية)، وهذه الرحلة تحتاج إلى الشو إعلامي لكي يزيد الدعم ماديًا ومعنويًا، فالمسافة المفروض اقطعها هناك 9012 ميل، لذلك احتاج فيها إلى ممول كبير “سبونسر” يدعمني، ومن خلالها استطيع السعي للتسجيل في موسوعة “جينيس” إن شاء الله.
وما وجهتك بعد التخرج من الجامعة؟
بعد التخرج سوف أعمل الشيء المحبب لدي.. في الأصل لدي شركة تسويق خاصة بي أسستها أنا وأصحابي من قبل مانتخرج ونعمل مع شركات كبيرة، وأصبحنا أول شركة تسويق في الصعيد.
وما الرسالة التي ترغب بتوصيلها للشباب من خلال رحلاتك مع زقزقة؟
“الرساله اللي دايما بحاول أوصلها لو عندك حلم اسعى له، وأن الواحد يقدر يعمل اللي الناس بتقول عليه مستحيل مادام مؤمن بحلمه، لأن زمان قالولي مستحيل تلف نص مصر أو حتي ربعها بالعجلة، وإن الإصرار والمعافرة مفتاح للنجاح، ودايما شجع نفسك متستناش حد يشجعك، واؤمن بحلمك لدررجة تخلي اللي حواليك يؤمنوا بحلمك أنت”.
وأقول للشباب أن العرب قيل عنهم “صناع الموت ” وأحنا بعملنا وإصرارنا انثبتنالهم أننا صناع للحياه، فطلعوا كل طاقتكم، ومتبقاش متطوع عادي، واتعلم ،فالعمل التطوعي بيزودكوا خبره كبيره وبيديك منفعه أكتر ما بياخد منك .
الأمير عبد المجيد محمد يبلغ من العمر 22 عامًا، وطالب بالفرقة الثالثة بكلية تجارة جامعة أسيوط، يمتلك أول شركة تسويق في الصعيد، وعضو فعال في
مؤسسة صناع الحياة، جاب جميع محافظات مصر بعجلته (دراجة هوائية) ويطلق عليها اسم “زقزوقه “.
ولـ« عبد المجيد» أمنية دينية يسعى لتحقيقها من خلال دراجته الهوائية «زقزوقة»، وأهداف أخرى يرويها لنا في سياق الحوار التالي..
نص الحوار
من أين أتت إليك هذه الفكرة؟
جاءت الفكرة من مشروع 2% لإعداد القادة التابع لمؤسسة صناع الحياة، كان عندنا مهام “تاسك” اسمه “اعرفها صح” لاستكشاف مصر، ومن خلالها قررت استكشفها شبر شبر بالعجلة ( دراجة هوائية)، ومن المستحيل أن أتعرف عليها بشكل كامل لو تنقلت عبر المواصلات.
لماذا العجلة.. وسبب التسمية «زقزوقة»؟
أحبها كثيرًا .. كما أنها وسيلة ستجعلني أتأمل الطرق والشوارع داخل المحافظات، وليس الاستكشاف فقط.
سبب التسمية .. صديقتي شذا والتي اقترحت عليا الاسم، فعجبني وأطلقت عليها “زقزوقة” وأصبحت أنا و “زقزوقة” أصحاب ونكاد نكون في علاقه حب.
هل لها مواصفات خاصة تؤهلها للسفر إلى مسافات بعيدة .. وكم يبلغ متوسط سعرها؟
نعم.. لها مواصفات خاصة، وهي “format road” مخصصة للطرق السريعة، وزنها 7 كيلو، وخفيفة، وتصل سرعتها إلى 70 كيلو في الساعة، ويبلغ سعرها مع محتوياتها وأدواتها 10000 جنية، ومنفردة بـ 4500، والخوزة وحدها سعرها بـ 950 جنية.
الهدف من هذه التجربة؟
الهدف استكشاف مصر منطقة منطقة.
هل زرت محافظات مصر جميعها؟
فعلا زرت جميع محافظات مصر ما عدا الوادي الجديد وقطعت 4170 كيلو في 37 يوم .
وما المدة الإجمالية التي قطعتها للمحافظات التي زرتها؟
بدأت في الصيف الماضي من أسيوط حتى أسوان مروراً بالأقصر وقنا، استمرت نحو 6 أيام تقريبًا.
وبدأت الرحلة الثانية في 22 مارس الماضي، انطلقت من مسقط رأسي بأسيوط مروراً بالمنيا وبني سويف ثم الفيوم ومدينة 6 أكتوبر ومنها للقاهرة ثم القليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة ثم الإسكندرية ومرسى مطروح وكفر الشيخ ومنها لدمياط ثم الدقهلية والشرقية ومنها لبورسعيد ثم الاسماعيلية وبعدها السويس ومنها إلى نفق الشهيد أحمد حمدي لاستكمال الشوط الأخير لاستكمال رحلتي لوسط وجنوب سيناء.
هذا يعني أن رحلتك إلى تلك المحافظات تمت في في شهر واحد وأسبوع؟
فعلا .. لم استريح بين محافظة وأخرى سوى في أوقات الصلاة، فقط، كنت اتحسس القبلة من اتجاه الشمس وأعرف التوقيت، وأتوقف لأقوم بآداء الصلاة، وأقضي الليلة ثم أعاود استكمال الرحلة.
ما الأشياء التي تقتنيها أثناء رحلاتك؟
اقتني ”سلسيون ورقع ومنفاخ وكوتشات داخليه وخارجيه ولافيهات و خيمة، وبسكويت بالعجوة وشيكولاتة وزجاجة مياه” لكي يعطوني طاقة تساعدني على استكمال رحلتي.
ما أطول وأصعب رحلة قطعتها وكيف تغلبت عليها؟
أصعب رحله كانت من الحسنه في وسط سينا لطابا جنوب سيناء والصعوبة أن المياه خلصت واضطريت إلى محاولة توقيف العربيات (مركبات النقل المختلفة)، وكان الطريق على حافة جبل.
لم يستجب لي أحد عدى سائق “تريلا” رمى لي بقارورة مياه وهو ماشي، فوقعت تحت الجبل.. وكانت المسافة بيني وبين المكان التي وصلت إلقة “قارورة المياه” 3 كيلوا نحو الأسفل، فاضطريت أنزل أبحث عنه لكي أشرب.
الصعوبة حينها كانت في الرمال الناعمة، ويصعب المشي فوقها، وبعد ما نزلت لم أجد الماء، وبينما أنا أبحث عنه وجدت “قارورة” بها مياه لونه أصفر فاتح من أشعة الشمس، وبسبب العطش شربت منها، وبعدها وجدت قارورة أخرى بها مياه قليلة باردة، وأكملت الطريق عليها.
أما بخصوص أطول طريق كان من مطروح إلى الأسكندرية أكبر “رايد” عملته في حياتي وكان 293 كيلو .
أي طريق تسلكها في رحلتك؟
كنت أسلك الطريق الزراعي أغلب الوقت لكي أوفر بعض الخدمات.
ماذا تفعل بمجرد وصولك ؟
أذهب للنوم في مقر صناع الحياه التابع للمحافظة التي اقصدها، وهناك أجد السكن والطعام والشراب وكافة سبل الراحة، وبعد الطعام، أنزل اتفسح في البلد وأزور أهم معالمها، وأنهي اليوم بالجلوس على قهوه بلدي، واكلم السيدات “كبار السن” وأسألهم عن تاريخ وعادات المحافظة، وسبب تسميتها.
سمعت أنك قررت السفر إلى الحج بالدراجو الهوائية الخاصة بك.. مامدى صحة ذلك؟
فعلا قررت احج واتردد على مكاتب الوزارات المعنية والسفارة السعودية بالقاهرة منذ 6 أشهر، من أجل الحصول على تصريح بالحج بـ”زقزوقة”، لكن السفارة أوضحت لي أنه يمكنني إتمام الفريضة وفق أنظمة الحج المسموح بها، والمتعارف عليها.
وهل استسلمت لمجرد الرفض؟
لا.. تواصلت مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، في حكومة تسيير الأعمال قبل رحيل محلب، ووقف بجانبي كثيرًا وكان مؤمنًا برحلتي وعمل على دعمي، وارسل خطابًا رسميًا للسفير السعودي طالبه بدراسة هدفي ومساعدتي في ذلك.
في البداية طمأنني الوزير أني لو لم أحج هذا العام ستكون عمرة.
وهل حصلت على الموافقه؟
كان عندي أمل عندما أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الاثنين المتمم لشهر ذو القعدة، لكنه انتهى عندما ذهبت إلى القنصلية السعودية لمعرفة القرار النهائي بخصوص حجي هذا العام، ودخلت للقنصل، وقدم لي بيان فيه اعتذار رسمي من وزارة الخارجية السعودية نظرا للظروف الأمنية.
ماذا تريد تحقيقه من هذه التجربة إن نجحت؟
هذا حلم منذ فترة، أريد أن أصلي أمام الكعبة ومشتاق لها، لكن لا أمتلك الأموال اللازمة للحج أو العمرة.
هل تريد تحقيق رقن قياسي ودخول موسوعة “جينيس”؟
اما بحصوص ” جينيس ” بصراحه مش بسعي لدخول موسوعات مش ده همي الأكبر الآن .. أنا همي واهتمامي في أني أشوف الكعبة.
هل فكرة السفر إلى الحج بالدراجة الهوائية سبب شهرتك؟
ليس فكرة السفر للحج سبب الشهرة، السبب كان رحلة استكشاف مصر الخاص بمؤسسة صناع الحياة، والإعلام تواصل معي واحد تلو الآخر، وغالبًا عرفوني من صفحة “زقزوقة za2zo2a bike” على فيس بوك، وتوصلت معي أكثر 15 جريدة محلية وعالمية، آخر ذلك كان مع جريد يابانية.
وماذا عن خططك المستقبلية.. وحلمك الذي ترغب في تحقيقه؟
حلمي اعمل “رايد” كبير من لندن لـ “كيب تاون ” بالعجلة (دراجة هوائية)، وهذه الرحلة تحتاج إلى الشو إعلامي لكي يزيد الدعم ماديًا ومعنويًا، فالمسافة المفروض اقطعها هناك 9012 ميل، لذلك احتاج فيها إلى ممول كبير “سبونسر” يدعمني، ومن خلالها استطيع السعي للتسجيل في موسوعة “جينيس” إن شاء الله.
وما وجهتك بعد التخرج من الجامعة؟
بعد التخرج سوف أعمل الشيء المحبب لدي.. في الأصل لدي شركة تسويق خاصة بي أسستها أنا وأصحابي من قبل مانتخرج ونعمل مع شركات كبيرة، وأصبحنا أول شركة تسويق في الصعيد.
وما الرسالة التي ترغب بتوصيلها للشباب من خلال رحلاتك مع زقزقة؟
“الرساله اللي دايما بحاول أوصلها لو عندك حلم اسعى له، وأن الواحد يقدر يعمل اللي الناس بتقول عليه مستحيل مادام مؤمن بحلمه، لأن زمان قالولي مستحيل تلف نص مصر أو حتي ربعها بالعجلة، وإن الإصرار والمعافرة مفتاح للنجاح، ودايما شجع نفسك متستناش حد يشجعك، واؤمن بحلمك لدررجة تخلي اللي حواليك يؤمنوا بحلمك أنت”.
وأقول للشباب أن العرب قيل عنهم “صناع الموت ” وأحنا بعملنا وإصرارنا انثبتنالهم أننا صناع للحياه، فطلعوا كل طاقتكم، ومتبقاش متطوع عادي، واتعلم ،فالعمل التطوعي بيزودكوا خبره كبيره وبيديك منفعه أكتر ما بياخد منك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق