طالب أهالي قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة بسرعة التدخل لإنقاذ سكان دشلوط والقري التابعة لها من وباء حمي التيفود الذي انتشر بشكل كبير بين الكبار والأطفال وأدي حتي إلى وفاة طفل.
وعبر أهالي القرية عن غضبهم بسبب التقاعس والتقصير الكبير من جانب مسئولي وزارة الصحة ومحافظة أسيوط، خاصة وأن الوباء بدأ في الانتشار بقري دلجا وابوكريم، حتي اكتظت مستشفي حميات ديروط بالمئات دون تحرك أي مسئول .
وأضاف الأهالي أن المرض ، ضمن فيروسات آخري فشل الأطباء في تحديد نوعها، انتقل بصورة سريعة إلى عزبة الشيخ أبوالعيون ، وبعدها إلى قرية دشلوط وانتشرت العدوي بين كبار السن والأطفال ، مما أدي إلى وفاة طفل منذ ثلاثة أيام .
وأرجع الأهالي سرعة انتشار هذا المرض إلى عدم وجود الرعاية الصحية الكافية بالقرية بعد أن أصبحت مستشفي القرية "خرابة" وتفتقر إلى الأطباء، والأدوية و الأدوات والأجهزة الطبية ، هذا فضلا عن تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها بمياه المجاري نظرا لعدم وجود صرفي صحي رغم أن عدد سكان القرية يصل إلى أكثر من 200 ألف نسمة.
وهدد أهالي القرية والقري التابعة لها باللجوء بالشكوي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي إذا استمر تجاهل المسئولين للكارثة التي تكاد تضرب الجميع ، معربين عن أسفهم لأن شعب مصر ، وبخاصة أبناء الصعيد، بعد ثورتين ، مازال يعاني من الإهمال والتجاهل من الحكومة ويتم التعامل معه بنفس أسلوب ومنطق الأنظمة الفاسدة السابقة.
ناصر عبد المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق