السبت، 31 أكتوبر 2015

علام عبد الغفار يكتب:الإهمال بالصعيد وصل للحنجرة يا رئيس الحكومة فمتى تتدخل لمواجهته..3 قرى يضربها فيروس غامض فى أسيوط والمحافظ لم يزر الأهالى..40 يومًا تكشف إدارة أزمات الصعيد من داخل المكاتب المكيفة .. ورفض تكريم طلاب اسيوط المتفوقين فى المراحل الابتدائية والاعدادية وحتى الثانوية


المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
40 يومًا مرت منذ ظهور تلك الكارثة فى قرى مركز ديروط الثلاثة "نجع خضر وأبو كريم ودشلوط" وهى ظهور فيروس غامض يؤكد الأهالى أنه تيفود لكن الروايات الرسمية تنفى ذلك، ورغم ذلك لقى 4 أشخاص مصرعهم بهذا الفيروس وإصابة 70 آخرين من الأهالى. ومع طول هذه المدة ينتظر الأهالى يومًا تلو الآخر ليروا أحد من المسئولين بمحافظة أسيوط بينهم ليسمع أنينهم وآلامهم، لكن تطلع شمس يوم جديد وتغرب شمس اليوم دون وجود جدوى، حتى سيطر اليأس وسقط واحد تلو الآخر بين قتيل ومصاب، والجميع فى الثلاث قرى لا شعار لديهم إلا أن مسئوليهم لم يعدوا بالمسئولين عنهم، فكبيرهم وهو المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط لم يكلف خاطره بان يزورهم ويسمع أنيهم وشكواهم واكتفى بتوجيه مسئوليه فى الصحة لمعرفة الأزمة. كارثة هى وحدها تعكس مدى الإهمال والفساد المعنوى والمادى والإدارى فى جهاز حكومى يعانى مثل غيره من ترهل الموظفين وتقاعس المسئولين حتى بلغ الأمر ذروته ووصولاً إلى فساد ليس للركب كما كان فى عهد الرئيس الأسبق مبارك بل أصبح فسادًا للحنجرة، فلا يصح أن يعانى أهالى 3 قرى من أزمة صحية على مدار 40 يومًا متواصلة وما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور ولا يجدون من يحل أزمتهم، فإلى متى يا سيادة الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية وإلى متى يا دكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء يعانى أبناء الصعيد من تجاهل محافظيهم لهم بل ومعاملة هؤلاء المحافظين لمواطنيهم معاملة الأسياد للعبيد. سؤال طرحه أهالى أسيوط ينتظرون الإجابة علية يا دولة رئيس الوزراء.. ما ذنبنا فى اختيار محافظ لا يسمع لنا ولم يفكر فى النزول لسماع مشاكل 3 قرى. هنا ليست أزمة الفيروس الغامض وحدها كفيلة للحكم على وصول الإهمال ليس للركب فقط بل للحنجرة، فهناك العديد من الأزمات التى تضرب المحافظة خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها الإهمال فى ملفى التعليم والصحة والنظافة، فمنذ بداية العامة الدراسى لا يمر يوم دون وقوع كارثة سواء باقتحام مدارس كما فعلها مزارع عندما القى مخلفاته الزراعية بمدرسة بنى هلال الإعدادية المشتركة بمدينة القوصية وعندما اعترض عامل المدرسة حفاظًا على قدسيتها ونظافتها اقتحم العامل وأهله لها، بالإضافة إلى إطلاق النار على أكثر من مدرسة وتعطيل الدراسة لأكثر من أسبوع وأسبوعين فى مدارس مدينة البدارى والقوصية، علاوة على معاناة تلاميذ ومعلمى مدرسة دير القصير شرق بمدينة القوصية من انقطاع المياه والكهرباء عنهم منذ 10 أشهر دون وجود لملبى لاستغاثاتهم. سيادة المحافظ إن ما أنت فيه من منصب هو نتاج لثورتين قاما بهما الشعب المصرى ليروا محافظيهم بينهم يسمعون لهم ويلبون نداءهم واستغاثاتهم وليسوا محافظين يديرون مشاكل مواطنيهم من المكاتب المكيفة، فلا يصح مطلقًا أن يستجيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لنداء السيدة كريمة التى عانت الأمرين من تجاهلك لشكواها والتى كان أقصى طموحاتها آنذاك هو عمل سقف لمنزلها لكى يحميها هى وبناتها وأسرتها من البرد فى الشتاء، لكن بسبب تجاهلك لشكواها لجأت إلى رئيس الجمهورية لترفع شكواها وهو ما استقبله الرئيس بحفاوة بالغة، فهل من المعقول يا سيادة الوزير أن يلجأ كل مواطن إلى رئيس الجمهورية لتحل شكوته وإذا كان ذلك صحيح فمتى تقوم بدورك الذى كفله لك القانون والدستور. سيادة المحافظ رفعك لشعار لا لمقابلة السياسيين والإعلاميين وأعضاء الحركات الشعبية والثورية والوطنية ليس حلاً للهروب من ضجيج هؤلاء بل من الفتنة والذكاء الاستماع لجميع الآراء من هؤلاء خاصة أنهم يملكون مفاتيح وكواليس من تعانيه المحافظة من أزمات، فهروبك من لقائهم يجعلك بلا شعبية ولا جماهيرية فى الشارع الأسيوطى لأن هؤلاء هم الأقرب للمواطن والشارع. 8 أشهر مرت يا سيادة المحافظ وأهالى أسيوط ينتظرون لقاءك أو نزولك لهم وخروجك من مكتبك، هؤلاء إن شئت هم رعاياك أمام الله والوطن والجميع فلا ترفض لهم لقاء ولا تحرم أبناءهم المتفوقين من الثانوية العامة والابتدائى والإعدادى من لقائك لهم، فرغم الجميع من الأوائل فى كل محافظات مصر كرمهم محافظوهم إلا أن سيادتك حرمت هؤلاء المتفوقين من شرف التكريم المعنوى قبل المادى. أخيرًا وليس أخيرًا فالكلام كثير والإهمال أكثر وأكثر، لست ضد أن تحصل سيادتك على إجازة أسبوعية لكن أن تكون إجازتك الأسبوعية فى معظم الأحيان 3 أيام أسبوعيًا من الأربعاء والخميس والجمعة وتعود لأبنائك فى أسيوط يوم السبت، هذا بالطبع إهمال وليس بهذا تبنى الأمم وتحل مشاكل الشعوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...