بعد رحلة بحث قبل حادث حريق محطة مصر وانتشار صورته على أنه متغيب وتناشد أسرته بالبحث عنه وهو الشاب أحمد عبد الرحيم المقدي الطالب بكليه أصول الدين بجامعة الأزهر أحد أبناء قرية صليبة العدر بقرية منقباد التابعة لمركز أسيوط تتفاجىء أسرته بحادث قطار رمسيس لتفزع قلوبهم خوفآ على ابنهم وخاصة آخر مكالمه لهم من ابنهم أنه وصل محطة رمسيس، وفي انتظار القطار.
ويقول حسين رياض أحد أبناء عم المتوفي، "إن أحمد حافظ لكتاب الله والتحق بكلية أصول دين وبيصلي أمام بالناس داخل المسجد وكان يعمل فى العاصمة الإدارية مع إحدى الشركات وعاد لاستخراج فيش جنائي كي يكمل تجهيز منزل الزوجية لأنه خاطب وسيتزوج وقبل الحادث اتصل بأسرته ليبلغهم أنه بالمحطة ليركب ويصل لأسيوط واتصل بخطيبته قبل وقوع حادث محطة مصر بثوانٍ قليلة".
وأضاف "ذهبنا بعد ذلك إلى مشرحة "زينهم " لاستلام جثته ليشيع الآلاف من قرية "صليب العدر، مركز أسيوط أمس جنازة "أحمد عبدالرحيم المقدي 19 سنة، والذي توفي في حادث حريق قطارمحطة مصر" بعد أن أكدت تحاليل الـ"DNA" هويته بعد يومين من البحث عنه بعد أن فقدت أسرته التواصل معه.
وردد المشيعون الهتافات، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و"حسبنا الله ونعم الوكيل" وانخرطت أمه في بكاء هستيري وهي تردد "الله يرحمك ياأحمد ، كنت منتظره أشوفك عريس يابني"، وسيطر الحزن على أهالي بقرية منقباد في محافظة أسيوط، عقب وصولهم نبأ استشهاد أحد شبابها من بين ضحايا حادث حريق محطة مصر.
جدير بالذكر، أن محطة مصر شهدت اليوم الأربعاء حادث حريق قطار محطة مصر على رصيف 6، بعد اصطدام جرار قطار محطة مصر بحائط صد رصيف نمرة 6 بمحطة مصر، ما أدى إلى انفجار تانك البنزين الخاص بجرار قطار محطة مصر، وأسفر عن وقوع ضحايا قطار محطة مصر، وتقحم جثث قطار محطة مصر، ونقل المصابون إلى العديد من المتسشفيات.
وترتب على حادث قطار محطة مصر ، استقالة وزير النقل الدكتور هشام عرفات من منصبه، بعد اندلاع حريق قطار رمسيس اليوم، وتوعد رئيس الوزراء من جانبه كل المسؤولين عن حادث قطار محطة مصر.
مدحت عرابى
محمد رجائى
محمد هادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق