امبارح في محطة رمسيس الساعة ١١ بالليل شوفت طفلين صغيرين قاعدين على السلم افتكرتهم بيكلموني روحتلهم، قالولي لا احنا قاعدين عادي، قولتلهم ماشي هرجعلكم (وكنت بفكر اني هرجع اغلس عليهم واهزر معاهم مش اكتر)
ورجعت لاقيتهم في وشي ، سألتهم انتوا قاعدين لوحدكم ليه؟، وبعد كلااام كتييير ورغي وحوار بقى طلعوا ان واحد فيهم والده ووالدته انفصلوا والتاني والده متوفي ووالدته اتجوزت تاني، وجوز امه ده بيعامله وحش، والاتنين من أسيوط، وقرروا انهم يهربوا، وركبوا القطر ووصلوا القاهرة وفضلوا ٣ ايام في المحطة ،وكانوا موجودين وقت الحادثة بتاعت القطر.
الأطفال واحد اسمه عزت ١٠ سنين والتاني اسمه فارس ١١ سنة ، الاتنين قالوا انهم ساكنين جنب المحطة بتاعت أسيوط.
وبعد نقاش طويل مع عزت وفارس اقتنعوا اننا لازم نروح القسم واسلمهم هناك وبعدها نشوف هنعمل ايه، بس عشان اكيد الأهل قلقانين.
وبالفعل روحنا قسم الازبكية اللي في رمسيس واتعمل محضر هناك.
للأسف انا رغم الشعور الكبير جوايا اني مكنتش عايزة اسيبهم هناك ولا اوديهم اصلا بس فكرت ان اي ام هتدور اول حاجة في الأقسام، وحبيت اقصر المسافات، ولأن ده اللي كان في أيدي.
ومكنتش ناوية انزل الصورة بس عشان نستدل على أهلهم.
لو حد يعرف جروب او صفحة بتتعامل مع المفقودين يقولي.
وشير بعد اذنكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق