أعربت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، عن تأييدها لحكم محكمة جنايات أسيوط أمس 16 يونيو بالمؤبد 25 عام مع الشغل و غرامة 10 ألاف جنيه وواحد على قاتل إيمان مصطفى فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية '' مقاومة التحرش''.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 10 سبتمبر من عام 2012، عندما كانت المجني عليها إيمان ـ 17 سنة ـ عائدةً بصحبة صديقتها إلى قريتها التي تقع بمنطقة عرب الكلابات - إحدى قرى ريف محافظة أسيوط - حيث قام المتهم بالتحرش بها جسديًّا، فما كان منها إلا أن بصقت عليه، وفي إثر ذلك أطلق المتهم رصاصة، صوبها بواسطة سلاح آلي كان يحمله، ما أدى إلى مقتلها في الحال، وفرَّ المتهم هاربًا.
وتم إلقاء القبض عليه في يوم 20 سبتمبر 2012، ووجَّهتْ إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد المقترنة بجناية هتك العرض بالقوة. وبدأت جلسات المحاكمة في يوم 17 فبراير 2013، بحضور محمد بكير، المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية كمدعٍ بالحق المدني، كما حضرت منى مكرم عبدالحق، كمحامية متطوعة ـ في ظل تهديدات لشاهدة الإثبات في القضية.
وأكدت المبادرة فى بيان لها اليوم الاثنين على ترحيبها بالحكم، معربة عن أملها في أن تكون قضية إيمان مصطفى إنذارًا يلفت الى ضرورة أن تتحمل الدولة مسئولياتها في مواجهة العنف الجنسي ضد النساء؛ من خلال إصلاح المنظومة القانونية الحاكمة لجرائم العنف الجنسي، وكذلك إصلاح قطاعات الشرطة والخِدمات الطبية لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات الناجيات من حوادث العنف الجنسي.
هاجر حسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق