تعيش محافظة اسيوط حالة من الترقب مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لمجلس النواب، ففى مراكز شمال اسيوط، والتى تشتهر بتكتل الإخوان ومحاولتهم السيطرة على كل مقاليد الامور فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى مما خلف فى قلوب المواطنين البسطاء، نارا لم يطفئها الا رحيل نظامهم،
وبالرغم من وجود عدد لابأس به ممن ينتمون لجماعة الاخوان وأنصارهم، لم يعلن احدهم حتى الآن ترشحه رسميا لعضوية مجلس النواب، الأمر الذى جعل المجال فسيحا امام الشباب والوجوه الجديدة وأرجع بعض المتابعين الامر إلى ان اعضاء الجماعة وانصارهم يبدون للعامة من المواطنين، انهم غير مهتمين بالعملية السياسية لانهم بذلك يعترفون بثورة 30 يونيو التى اطاحت بنظامهم وخرج فيها الشعب المصرى عن بكرة ابيه لرفضهم ولفظهم من الحياة السياسية وتعد قرية مير والقصير ومدينة القوصية من أكبر الاماكن التى كانت تضم مؤيدين لجماعة الاخوان نظرا لوجود مرشحين من ذات الجماعة المحظورة فى هذه القرى يمثلون الاخوان فى الانتخابات.
وعلى صعيد متصل عاد رموز الحزب الوطنى للتحرك من جديد ولزكن دون جدوى من خلال تأديتهم لواجبات العزاء وجميع المناسبات.
ويبدو ان هناك توجها شعبيا لرفض رجال الحزب والوطنى ورموزه والإخوان وأنصارهم.
أسامة صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق