وأوضح ثابت أن الخطة التى وضعها تكفل حل المشكلة بشكل جزرى وهى بعد أن يتسلم المخبز حصته المقررة يوميا يتم استلام ما يقابل الحصة التى تسلمها المخبز من الدقيق خبزا جاهزا، على أن يتم تجميع الخبز المنتج من مخابز كل قرية أو حى أو منطقة فى مكان واحد وليكن الحى أو مجلس القرية أو مجلس المدينة ويسمى مركز تجميع الخبز (حجرة فى أى مكان حكومى).
ويتم تخصيص موزع يتم اختياره من أبناء الحى أو القرية أو المنطقة– لتوزيع الخبز بواقع موزع لكل 200 أسرة وباختيار الأسر فى مقابل مرتب شهرى 750جنيها، أو 1000 جنيه، على أن تتسلم الأسر كوبونات شهرية بحيث تسلم الأسرة الكوبون للموزع فى مقابل الخبز كى نضمن وصول الخبز للمنازل كلها دون تفرقة، والموزع يسلم هذه الكوبونات لمركز التوزيع.
مشيرا إلى أن تمويل تكاليف التوزيع يتم عن طريق إنشاء صندوق موحد للخبز(صندوق الخبز) يتم فيه تجميع 5 جنيهات من كل أسرة فى مقابل استلامها 20 رغيفا خبز يومياً وبالتالى سوف يتم دفع المرتبات دون تحميل الموازنة العامة لأية تكاليف.
وأكد ثابت أن هذا المقترح يضمن لنا وصول رغيف الخبز للمنزل بصورة آدمية ودون ضياع الوقت أمام الطوابير، وعدم تهريب الدقيق أو بيع الخبز للمطاعم أو تجار الأعلاف لأن المخبز الذى لا يورد ما يقابل ما تسلمه فى اليوم السابق من الدقيق تخصم من حصته فى اليوم التالى. وإتاحة آلاف فرص العمل أمام الشباب دون أية أعباء على الموازنة العامة.
وأوضح ثابت أنه يوجد بالمحافظة 1180 مخبزا بلديا و240 "مخبز طباقى" وحصة المحافظة من الدقيق 7812 جوال دقيق يوميا، وإنتاج المحافظة من الخبز يومياً 7812000 رغيف يومياً (الجوال ينتج من 1000 إلى 1070 رغيفا زنة الرغيف 130 جراما).
ولو تم تقسيم الخبز المنتج على أكياس بواقع 20 رغيفا سوف يصبح لدينا 390600 كيس وبتقسيم الأكياس على الموزعين بواقع 200 كيس لكل موزع سنكون بحاجة الى 1953 موزع (فرص عمل جديدة بدون أعباء) ويتم التوزيع على تروسيكلات تتولى المحافظة شراءها من صندوق الخبز ويتم تقسيط ثمنها على الموزع (سعر التروسيكل حوالى 1200ج) والقسط حوالى 100 ج شهرياً أو يتولى الموزع بنفسه شراؤها بالتقسيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق