وقال محمود نفادي، عضو بحركة وفديون عائدون: تمر 25 عامًا على رحيل الزعيم الوفدي ممتاز نصار، دون أن تأخذ هذه الذكرى حقها من الإعلام أو من حزب من حزب الوفد، فلقد عاش هذا الزعيم عمره مدافعًا عن حقوق الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه، و رمزًا من رموز القضاء المصري الحر.
يذكر أن المستشار ممتاز نصار وقف ضد عبد الناصرفي أحداث مذبحة القضاة عام 1969 التي جعلته يسوي معاشه ويعمل بالمحاماة بعد أن وصل نائبًا لرئيس محكمة النقض، وكان أحد مجموعة المستقلين الذين أثروا الحياة البرلمانية في مصر وجعلوا من مجلس 71 – 76 العصر الذهبي للمعارضة في مصر، وانضم للوفد عام 1984، ويذكر له أنه كان من أشد المعارضين لقانون الانفتاح الاقتصادي الذي أصدره الرئيس السادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق