شنت أجهزة الأمن بالمنيا حملة مكبرة لضبط عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد.
وكشفت مصادر أن الأمن أجري عدة مداهمات لأماكن يشتبه في تواجده بها طيلة مساء الجمعة، دون أن توضح المصادر أماكن المداهمات أو حتى تشير إليها.
إلا أن عدد من الأهالي أكدوا لمصراوي، مشاهدتهم لتعزيزات مكبرة من الجيش والآليات المدرعة بمركز ديرمواس جنوب المنيا.
وفسرت مصادر أخري تكثيف التتبع لعبد الماجد المطلوب من النيابة العامة في عدد من القضايا لتلقي الأمن معلومات بظهوره بإحدى المسيرات التي نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة مراكز من مراكز المنيا الجمعة.
وكشف مصدر أمني رفيع، أن أجهزة الأمن رصدت مشاهدات ومؤشرات عديدة خلال الأسابيع الأربع الماضية تؤكد وجوده بالمنيا.
وكانت أكثر المعلومات تشير لتردده علي عدة أماكن بمنطقة جنوب المنيا قرب الحدود الإدارية مع محافظة أسيوط.
وكشف عدد من أهالي قرية ''دلجا'' بمركز ديرمواس، أن مشاهدات رصدت لعبد الماجد بالقرية علي مدار الأسابيع الماضية.
و''دلجا'' هي القرية الأكثر توترًا وافتقارا للأمن بمحافظة المنيا والتي اندلعت بها أعمال شغب واسعة أسفرت عن اقتحام وحرق نقطة الشرطة بالقرية التي مازالت مهجورة للآن بجانب نهب وحرق 4 أربعة كنائس و27 منزل مملوكة لأقباط بالقرية
واتهم بعض أهالي القرية عبد الماجد بتأجيج العنف بالقرية .. دون أن يسوقوا لذلك دليلًا، وأشارت تقارير سابقة أن الأمن بالمنيا وأجهزة سيادية بذلا جهودًا مضنية لتضييق السبل أمام هرب عبد الماجد من المنيا خاصة مع تلقي معلومات عن احتمالية لجوءه لعبور الحدود المصرية تجاه ليبية من صحراء الغربية أمام المنيا وهو ما أفسده عليه النشاط الأمني خلال الفترة الماضية.
يشار إلي أن ''مصراوي'' كان أول من كشف عن تتبع أجهزة سيادية لتحركات عبد الماجد ورصدها، لوجوده داخل النطاق الإداري لمحافظة المنيا وذلك يوم 21 أغسطس الماضي.
أمير الراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق