نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالمشاركة مع محافظة أسيوط ندوة حول اللامركزية والمشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وبحضور المهندس مجدي سليم سكرتير عام محافظة أسيوط وفكري ثابت السكرتير المساعد وفتحي صلاح الدين عامر مدير وحدة اللامركزية بديوان عام المحافظة والدكتور علاء عبد الحفيظ محمد رئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط وشارك في الندورة 75 من ممثلي الوحدات المحلية بقري ومراكز المحافظة والإدارات المحلية ومديريات الخدمات العامة وأعضاء منظمات المجتمع المدني بأسيوط ومديري الإدارات بديوان عام المحافظة. وقال المهندس مجدي سليم سكرتير عام محافظة أسيوط إن أهمية إقرار اللامركزية تأتي عبر ترسيخ مبادئ التخطيط بالمشاركة لرفع الوعي وتوجيه طاقات جميع أصحاب المصالح والمستفيدين أو المجموعات التي يجري التخطيط لحسابها وذلك في التخطيط علي المستوي المحلي حيث تقوم فيه المجموعات المستفيده بتحديد المشكلة وتحديد الأهداف الطويلة والقصيرة ويتم إتخاذ القرار المناسب للصالح العام. وأضاف فتحي صلاح الدين عامر مدير وحدة اللامركزية بديوان عام محافظة أسيوط ان الندوة استهدفت رفع الوعي لدي 75 من ممثلي الإدارة المحلية والمجتمع المدني بمفاهيم اللامركزية والمشاركة المجتمعية ورفع قدرات العاملين في الادارة المحلية والمجتمع المدني بالاضافة إلي إلقاء الضوء علي أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق اللامركزية. ومن جانبه أشار الدكتور علاء عبد الحفيظ محمد رئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط إلي ان الندوة تضمنت عدة محاور منها تعريف مفهوم المركزية واللامركزية وأبعادهما ومزايا وعيوب اللامركزية والمركزية والتغييرات التي وقعت بعد ثورة 25 يناير تفرض حتمية فكر اللامركزية وضرورة تطبيق فكر اللامركزية لتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في إطار اللامركزية وأهم التحديات التي تواجه تطبيق اللامركزية والإطار الدستوري والقانوني للامركزية وقانون رقم 43 لسنة 1979م الخاص بالإدارة المحلية وأهم التعديلات المطلوب توافرها في القانون الجديد لتفعيل العمل بفكر اللامركزية. وفي النهاية اوصت الندوة بالاتفاق علي إجراء إجتماع شهري بين ممثلي الوحدات المحلية ومديريات الخدمات علي مستوي المحافظة علي أن يحضره مسئول التنمية في الوحدات المحلية ورؤساء وحدات دعم اللامركزية في مديريات الخدمات بهدف الوقوف علي أهم المشكلات والأزمات الخاصة بالادارة المحلية بالاضافة إلي ضرورة الإعلان الكافي عما يتم تنفيذه من مجهودات بالوحدات المحلية حتي يشعر بها المواطن علي أرض الواقع من خلال وسائل الإعلام المحلي المختلفة.
لولا عطا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق