بسم الله الرحمن الرحيم "الناس تعبت لا نظام سابق نافع ولا ثورة نافعة"
السيد المحترم الفاضل / رئيس مجلس الوزراء
السيد المحترم الفاضل / محافظ أسيوط الجديد اللواء ابراهيم حماد
السيد المحترم الفاضل / رئيس المجلس العسكري
السيد المحترم الفاضل / المحامي العام الاول بأسيوط
السيد المحترم الفاضل / رئيس النيابة الادارية
الموضوع باختصار
قرية تابعة لمركز القوصية وهي بني قرة – بها 6 مخابز وكل المخابز ملك لعائلة واحدة ويكاد الامر لا يقتصر علي بني قرة فقط والواقع هو الاتي:
كل مخبز يستخدم نصف جوال دقيق ( فقط 50 كيلو ) ثم الباقي للبيع بسعر السوق السوداء الجوال 50 كيلو وصل الان الي 135 جنية
المخابز الاربعة تعمل ساعة واحدة فقط في اليوم من 8 صباحا الي 9 صباحا وبعد كدة كل سنة وانت طيب وعلي المواطنين ان يضربوا رأسهم في أحسن حائط لان القانون في بني قرة هو قانون القوة او البقاء للاقوي.
ومكتب تموين بني قرة ناس غلابة لا يستطيعون فعل اي شيء رغم انهم للحقيقة شرفاء ولا يأخذون رشاوي أو مصالح ولكنها لغة التهديد – فلو تجرأ مفتش تموين وحرر محضر لصاحب مخبز فسوف يأخذ عقابا ضعفين وسوف يأخذ كل انواع الاهانة من ضرب وكسر ويمسحون به الارض كي يكون عبرة فلا يتجرأ بعد ذلك اي مفتش بعمل محضر
المخابز الاربعة تعطي للناس 2000 رغيف يوميا ويخصم منهم 1000 رغيف للاقارب والبلطجية لزوم العين الحمراء للكل وباقي القرية تأكل 1000 رغيف فقط – وغير مسموح لاي أحد الا ب 10 ارغفة فقط يأخذها أو يضرب رأسه في الحائط
طيب ومشروع فصل المخبز عن مكان التوزيع ؟
سبق وذكرت انه لا يوجد قانون في بني قرة اطلاقا ولا يوجد شيء اسمه كشك يبيع الخبز لان الموظف الذي ارسلته الوحدة المحلية لو اعترض سوف يأخذ نصيبة من الاهانة والضرب والكسر ثم يامرون المسئول بفصل هذا الموظف أو نقله الي قرية اخري وبذلك موظف بيع الخبز يخضع للامر الواقع ويبيع حسب تعليمات صاحب المخبز ولكن للحقيقية فانهم كرماء لانهم يعطون هذا الموظف 20 رغيفا كل يوم مجانا واطعم الفم تستحي العين
حصة بني قرة 28000 ثمانية وعشرون الف رغيف يوميا وهي الحصة الموجودة فعليا ويطالبون بالزيادة لكي يتم بيع الدقيق سوق سوداء اكثر
الحل :- أن يقوم كل صاحب مخبز بتسليم الخبز بالعدد يوميا الي لجنة غريبة ويتم تغييرها كل شهر فتذهب الي قرية اخري وان تكون مصاريف نقل الخبز علي نفقة المحليات او عن طريق مركبات المحليات ولو وصل مكتب التموين 28 الف رغيف يوميا فسوف يزيد الخبز ويحتفظ المواطن بالكرامة التي ضاعت في تلك القرية
وهو مجرد اقتراح ولكن سيادتكم تفهمون افضل مني بكثير رقابيا وقد يكون لديكم حلول حذرية لمشكلة الخبز الذي هو سلاح الحياة او بنزين الجسد - لابد ان يكون هناك حل لانه لا احد فوق القانون وكلنا بشر - واذا كان رئيس الدولة قد تمت محاسبته فهل هذه العائلة أو هؤلاء الاربعة اصحاب المخابز أقوي من الدولة - انها كارثة
نرجوكم ونتوسل اليكم ان تضعوا حل ولو عن طريق القوات المسلحة – من يتخذ قرار انقاذ الناس سوف يدعي له 20 الف اسرة ويتضرعون الي الله ان يكافئة رغم انهم لن يعرفوا المسئول الجريء الشريف الطاهر الذي فعل ذلك ومع ذلك سوف يدعون له من اعماق القلوب
وفي النهاية اترك الامر لله ثم لضميركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق