تعرض الباحثون المعتصمون بالمبنى الإدارى بجامعة أسيوط لإقتحام من قبل أقارب إحدى المعيدات، والذى قام بتمزيق اللافتات التى يعلقها الباحثون، وأخذ يسبهم بألفاظ نابية، ويهددهم باستخدام السلاح.
حيث أقام الباحثون معرضا من الملصقات واللوحات التى قاموا بوضعها فى مقدمة مدخل المبنى الإداري، أوضحوا فيه المخالفات الصارخة والوساطة فى التعيين بالجامعة، وحصلوا على أوراق تفيد بأن إحدى المعيدات وتدعى منى الصاوى المعيدة بقسم الآثار بكلية الآداب قد تم تعيينها بالواسطة والمحسوبية، من خلال تجاوز زميلها "شريف" الذى كان قد حصل على تقدير أعلي، ولكن إدارة الجامعة تجاهلت تعيينه..
وبعد أن علمت المعيدة بالأمر استشاطت غضبا، وأحضرت ابن خالتها، الذى قام بتهديد أحد الباحثين وذلك بعد أن أوضح له الباحثون أنهم لم يقترفوا إثما وأنها ليست وحدها من اتهموها بالتعيين بالواسطة وآن هناك قضية منظورة أمام المحكمة، وقام برفعها زميلهم "شريف" الذى يعمل حاليا بدولة الإمارات.
وقام الباحثون بتحرير محضر رقم 1 أحوال نقطة شرطة الجامعة ضد المعيدة وقريبها، يتهمونهما فيه بتهديدهم باستخدام السلاح، وسبهم بألفاظ خارجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق