استضاف امس، نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، المفكر محمد سليم العوا، في لقاء تحت عنوان "مصر إلى أين؟".
تحدث د.سليم العوا عن طبيعة هذا الشعب العظيم، مؤكدًا وحدته، بعد أن انقسم الشعب إلى قسمين في استفتاء التعديلات الدستورية الأخيرة، وتخوف البعض من حدوث فتنة، رجع الشعب وتجمع مرة ثانية كما كان.
عن استبعاد رجال الحزب الوطني من الحياة السياسية، أكد أن هذا الاستبعاد يجب أن يكون من خلال صناديق الانتخابات، لا الدعوة إلى حرمانهم من الحياة السياسية، مشيرا إلى أن هذا الحرمان هو الذي عشناه منذ 1952.
وشدد العوا، على ضرورة تسلم الحكم للشعب بمجرد انتخابات مجلسي الشعب والشورى، منوها بأنه لا أحد يستطيع أن يضمن حكما ديمقراطيا في ظل وجود القوات المسلحة يوما بعد ذلك.
مشيرا إلي أن ما حدث من إحالة بعض المسئولين إلي المحاكة شئ مرضٍ، مؤكدا أنه لا يجوز فتح التحقيق مع أحد ما لم تظهر دلائل مجيزة للتحقيق معه، غير أن المحاكمة تجب عندما تتوافر دلائل للمحاكمة.
وأوضح أنه ليس هناك أي استثناءات تتم في سجن طرة غير أنه يرى ضرورة تفريقهم وعدم حبسهم في سجن واحد حتى لا يعتدى بعضهم على الآخر، وتحسباً لحدوث أي هجوم على السجن والاعتداء عليهم.
عن الاحتجاجات الفئوية، قال إنها انتهت أمس، مشيراً إلى أن مظاهرات أمس بالتحرير طالبت بعدم إلغاء المادة الثانية من الدستور، خصوصاً بعدما عرفنا أن الفتنة، انتهت بين المسلمين والمسيحيين.
منوها بأن كنيسة أطفيح أول كنيسة تهدم في الإسلام لذلك سارعت القوات المسلحة لبنائها على نفقتها.
حذر العوا من الفزاعات التي تتردد لإيقاع المسلمين بالمسلمين، فتردد أن الإخوان سيطبقون الحدود والسلفية، وسيهدمون القبور مهيبا بالجماهير أن يبحثوا عن الحقيقة ولا يسمعوا للإعلام الموجه، ودعا إلى تعديل قانون الجامعات بما يضمن انتخاب عمداء الكليات ورؤساءالجامعات، مشيراً إلى أن ما تم من انتخابات للعمداء هي انتخابات عرفية يلزمها تعيين رئيس الجامعة للعميد بعد انتخابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق