المهندس عبد الله غراب وزير البتروليستعد قطاع البترول المصرى، لتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة بمحافظات الصعيد بهدف التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى، وتوصيله إلى 212 ألف وحدة سكنية بالصعيد.
وتم توصيل الغاز الطبيعى إلى 60 ألف وحدة سكنية، خلال عام ونصف فقط فى محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان.
واستعرض عدد من رؤساء شركات البترول العاملة فى مجال توصيل الغاز بمحافظات الصعيد "جاسكو، وغاز مصر، وغاز الأقاليم، ووادى النيل للغاز"، أثناء لقائهم اليوم الثلاثاء، مع وزير البترول المهندس عبدالله غراب الموقف التنفيذى للمشروعات الحالية والمستقبلية، حيث أكدوا أن الفترة القادمة ستشهد تعظيم استخدام الغاز الطبيعى فى هذه المناطق، وتكثيف الجهود فى إطار الخطة القومية لتوصيل الغاز لمحافظات الصعيد، لعدد 800 ألف عميل منزلى، و20 ألف عميل تجارى، و23 مصنعا، و16 منطقة صناعية.
وتم خلال الاجتماع عرض تقرير على وزير البترول، حول آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع خط غاز الصعيد، الذى تم تنفيذه، بشركات إنبى وبتروجت وجاسكو وإيجاس وجنوب الوادى، والذى يمثل أحد الركائز الأساسية، لتلبية احتياجات الاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية، خلال فترات تتراوح بين 20 - 30 سنة على الأقل.
وقال التقرير أن أحد أهداف خط الغاز الرئيسية، تتمثل فى تخفيض الدعم الموجه للبوتاجاز، نتيجة إحلاله بالغاز الطبيعى، حيث أن كل وحدة سكنية يتم توصيل الغاز لها توفر 1000 جنيه سنوياً، كما أن استثماراته، والتى تصل إلى 5.7 مليار جنيه يتم تمويلها من خلال قطاع البترول المصرى، تعود بالكامل إلى شركات قطاع البترول المنفذة للمشروع.
وقال التقرير، إنه من المخطط خلال السنوات القليلة القادمة تكثيف الجهود، لتوصيل الغاز للمنازل بالصعيد، بواقع 90 ألف وحدة سكنية سنوياً، مع وضع الأولوية للمدن ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار التقرير إلى أنه قد تم توصيل الغاز للغلايات الخاصة بمصنع كيما، وإنشاء الخط المغذى للمصنع، ومحطة تخفيض الضغط، تمهيداً لتغذية المصنع الجديد بالغاز، والمقدر له أن يبدأ فى عام 2013.
يشار إلى أنه يتم تغذية خط غاز الصعيد من حقول الصحراء الغربية، وكذلك دلتا النيل والبحر المتوسط، ويتم فى المرحلة الحالية إنشاء محطة ضواغط دهشور، بهدف زيادة كميات الغاز للمصنع المتوقعة فى الاستهلاك، نتيجة لتوصيل الغاز للمصانع والمناطق الصناعية، لتصل طاقة الخط إلى حوالى 10 بليون متر مكعب سنوياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق