وزارة التربية والتعليم تراجعت عن مقترح الاستعانة بأجهزة تشويش شبكات الهواتف المحمولة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح مصدر مسئول بـ"التعليم" أن سبب التراجع عن المقترح هو تحقق الوزارة من عدم جواز قطع شبكات المحمول إلا بسلطة من يشغل منصب رئيس الجمهورية وفقاً للتعديلات الأخيرة لقانون تنظيم الاتصالات.
وأكد المصدر أن أجهزة التشويش الموجودة بمصر تقطع الاتصالات ولكنها لا تقطع الاتصال بأشعة البلوتوث، وهو ما يجعلها غير ذات جدوى لوزارة التعليم لأن البلاغات عن الغش خلال فترة الامتحانات تفيد باستخدام الطلاب لسمّاعات "البلوتوث" عبر إخفائها بين طيَّات الملابس وتحت غطاء الرأس بالنسبة للفتيات.
واعتبر المصدر أن تراجع "التعليم" عن الاستعانة بأجهزة التشويش لن يحول دون البحث عن آلية أخرى قابلة للتطبيق مواجهة أحدث أساليب الغش باستخدام التكنولوجيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق