ناشد عدد من العاملين بقصر ثقافة أسيوط رئيس الهيئة ووزير الثقافة بتوفير مقر لهم، وذلك بسبب تأخر تسليم مقر القصر الرئيسى المفترض تسليمه أول أغسطس القادم، إلا أن الشركة المتعاقدة معاها الهيئة لم تنته من أعمال تطوير القصر بسبب عدم حصولها على باقى مستخلصاتها من الهيئة، وتوقف الهيئة على تمويلها وعليه توقف العمل به.
وأوضح الموظفون المتضررون أنهم عانوا كثيرا خلال العامين منذ أن سلموا مقر القصر فى 22 فبراير 2009 لشركة إنجاز للمقاولات التى رست عليها المناقصة التى أجرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تعاقدت الهيئة مع الشركة لمدة عامين على أن تسلم الشركة المقر فى أول أغسطس 2011.
وأكدوا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم أى شىء فى أعمال تطوير المقر، لافتين إلى أن وزير الثقافة ورئيس الهيئة عندما جاءوا فى أبريل الماضى شاهدوا الموقع وقالوا إنهم سوف ينظرون فى الأمر ولم يفعلوا شيئا، مضيفين إلى ذلك أنهم تكبدوا عناء كبيرا فى التنقل بين أكثر من مكان نظرا لأنهم كل ما يستأجروا مقر يكون وسط شقق سكنية، مما يعرضهم لمشاكل مع الأهالى.
كما أن حدود إمكانيات الهيئة المخصصة لتأجير المقار البديلة لموقع القصر ضعيفة جدا، حيث يطلب أصحاب العقارات أموالا كبيرة كتأمين للشقة الواحدة تزيد على الخمس آلاف جنيه، مضيفين أن المقار التى استأجروها من قبل كانت فى أماكن نائية عن المدينة، مما يضطر بعضهم لركوب أكثر من وسيلة مواصلات.
وأكدوا أن المقر الموجودين به الآن سوف تنتهى مدة التعاقد به فى نهاية يوليو القادم وصاحب العقار رفض التجديد مع الهيئة، مشيرين إلى أنهم كتبوا خطابا لمدير المكتب الفنى للمحافظة لإعطائهم مقر الحزب الوطنى المنحل، وذلك حسب قرار الدكتور عصام شرف، رئيس حكومة تصريف الأعمال، بتخصيص مقار الوطنى كمواقع ثقافية، إلا أن المحافظة رفضت تسليمهم المقر لأن المقر مازال عليه الكثير من المشاكل.
وأعرب الموظفون عن خشيتهم من انتهاء الوقت المحدد بالعقار الحالى دون حصولهم على مكان بديل له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق