نظم عشرات الموظفين في إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسيوط وقفة احتجاجيةاليوم الثلاثاء أمام مقر رئيس الإقليم، للمطالبة بإقالة رئيس إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، احتجاجًا على عدم تطبيق الحد الأدني للدخل الشهري والمتضمن حافز الـ 200% والمقرر لجميع الوزارات.
وأوضح عصام همام، شاعر ومسئول تدريب بثقافة أبوتيج بالإقليم، أنه لم يتم تنفيذ الوعود الإصلاحية المتفق عليها منذ 20 فبراير الماضي بحضور 300 محتج من العاملين بالثقافة.
وأضاف أن رئيس الإقليم وعد بمدة زمنية من شهر إلي شهرين لإنهاء كل إجراءات الإصلاح المالي والإداري وفتح ملفات الفساد وإعادة ترتيب الكوادر القيادية وتحديد الصف الثاني للقيادات مع تطبيق معايير العدالة والمساواة بين جميع العاملين بالإضافة لمنع إهانة القانون وسيادته.
وأضاف محمد شافع، مسئول التدريب
بثقافة أبوتيج أن الجميع يطالبون بتطبيق مبدأ الشفافية في التعاملات الإدارية والمالية وعلانية جميع قرارات رئيس الإقليم ونشرها بلوحة الإعلانات والسماح بالإطلاع عليها، فضلا عن ضرورة تجميع كل كشوف الجهود والحوافز والبدلات المالية والسماح لجميع العاملين بالإطلاع عليها.
كما طالب بضرورة مساواة العاملين بالثقافة بباقي الهيئات الحكومية في منحها حافز الـ 200% المقرر لجميع الوزارت، وذلك حتي يتسني تطبيق المرحلة الأولي من العدالة الاجتماعية بوضع حد أدني للأجور خاصة مع الصعوبات المعيشية الصعبة.
وطالبت الدكتورة صفاء كامل مسئول الفن التشكيلي بفرع ثقافة أسيوط بضرورة الاستماع لبيان الموظفين الموقع من 300 موظف، والمتضمن تحقيق الصالح العام للوطن: وقالت إنه من الضروري منح دور لمشاركة العاملين بالإقليم والفرع ومواقعه الثقافية خاصة الشباب في عملية صنع القرار ووضع استراتيجية الفترة المقبلة مع إعادة صياغة العلاقة بين قيادات الإقليم وموظفي الاقليم والفرع بما يكفل احترام القانون وكرامة الموظفين.
وطالب عصام همام شاعر ومسئول تدريب بثقافة أبوتيج، بإقالة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة وتنحيته من منصبه لسلبيته في حسم التصدي للفساد المالي والإداري المتفشي بالأقاليم الثقافية برغم إحاطته بكل ما يحدث.
وقال عصام إنه من غير الطبيعي أن تظل أمور الفساد تسير بنفس وتيرتها برغم توضيحها منذ أشهر طويلة على الملأ عبر بيانات احتجاجية للموظفين، مضيفا أنه للأسف ما زال هناك من هم فوق القانون ولا يتأثرون بما حدث من ثورات غيرت مفاهيم الشللية والمصلحة الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق