قال القس رضا ثابت، راعي الكنيسه الانجيليه الثانيه باسيوط ، اننا نريد ان نصنع سلاما ذا مستويات ثلاثه، الاول نريد ان نصنع سلاما اصيلا يبدا من الداخل والمستوي، الثاني سلاما يقوي علي الظروف والمستوي الثالث سلاما اصيلا يغير مفهومنا للحياه.
جاء ذلك خلال مؤتمر "مصريون متنوعون.. نصنع السلام" الذي نظمته الكنيسه الانجيليه الثانيه باسيوط مساء امس بحضور عدد كبير من الشيوخ والقساوسه وممثلين لمختلف التيارات السياسيه باسيوط والدكتور احمد العقباوي رئيس قسم الطب النفسي بجامعه الازهر.
واضاف ثابت، ان
هذه المستويات الثلاثه قادره ان تجعلنا نحيا حياه كريمه بالرغم من الظروف التي حولنا ولابد ان نعترف سويا بان الوضع الآن غير الوضع بعد 25 يناير مباشره، فقد عمت الفوضي واصبح الكثيرون يضيقون من هذه الفوضي، مطالبا بضروره التغلب عليها بالحب والسلام، وكما قال سليمان الحكيم في الحكمه (لقمه يابسه ومعها سلام خير من بيت ملئ بالذبائح ومعها خصام).
وقدم القس، ورقه بعنوان "صلاه ودعاء" وزعها علي الحضور، وقال هي عباره عن كلمات كتبتها وكانها صلاه تجمع بين المسلمين والمسيحيين، وطلب من الجميع الوقوف وآداء هذه الصلاه.
وقال الدكتور احمد العقباوي، رئيس قسم الطب النفسي بجامعه الازهر، ان العلاقه بين المسلمين والمسيحيين وثيقه وابديه، وان المصريين استمروا لمده 300 سنه يتحدثون اللغه القبطيه، وبعد ذلك تحدثوا اللغه العربيه، وعندما دخل الاسلام في مصر اخذ الدين واللغه من الاسلام بعكس ايران التي اخذت الدين فقط.
واضاف، ان قراءه ورش في القرآن نسبه الي راهب قبطي اسمه ورش، قرا القرآن مثل مزامير داوود، وان اول قاموس عربي لابن منظور القبطي واسلم بعد ذلك.
واشار "العقباوي" الي ان سبب الثوره في مصر كانت بسبب ثلاثه اشياء حدث منها اثنان وهي احساس المصريين بالمهانه والتوتر في العلاقه بين المسلمين والمسيحيين، واما القنبله الثالثه وهي مرشحه للحدوث وهي ثوره الجياع.
واكمل ان العشوائيات في مصر قنابل ذريه قابله للانفجار وهي التي ياتي منها البلطجيه، وان لم نتعامل معهم بالعدل الاجتماعي سوف ينفجرون، ومن الاشياء المحتمله ايضا الفتنه الطائفيه بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا الي ان شباب الثوره احدثوا ما لم يحدث في تاريخ الثورات وكسروا حاجز الخوف واذهلوا العالم، وعلي الشباب الاستمرار في الثوره والاعتصام لان الثوره معرضه للتصفيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق