اكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب العداله والحريه، ان حق التظاهر والتعبير عن الراي مكفول لكل مواطن، ولكن دون تعطيل للعمل او قطع للطريق او تخريب للمنشآت، لاننا في حاجه الي ان تدور عجله الحياه، وان نستعد للانتخابات البرلمانيه وبناء مصر المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده الحزب بجمعيه الشبان المسلمين باسيوط مساء امس بحضور الدكتور احمد ابو بركه عضو الهيئه العليا للحزب، والدكتور علي عز الدين ثابت امين الحزب باسيوط ، والدكتوره ايمان مختار امينه المراه باسيوط ، وسمير خشبه عضو الامانه العامه بالحزب، والقس باقي صدقه رئيس الكنيسه الانجيليه الاولي، وعدد من قيادات الاخوان المسلمين والاقباط.
وقال العريان ان قانون
مجلسي الشعب والشوري الذي صدر اخيرا، لنا عليه بعض الملاحظات، وتناقشنا مع المجلس العسكري حوله، حيث كان راي الحزب ان تكون الانتخابات من خلال القائمه النسبيه للاحزاب والمستقلين، ولا تكون للافراد حتي لا يعود "البلطجيه وفلول الحزب" مره اخري، ولكن المجلس العسكري استشار المحكمه الدستوريه، والتي اكدت انه في حاله وجود طعن سوف تحكم بعدم دستوريه القانون، ويحل البرلمان وقمنا بالرد علي هذا الدفع الدستوري، ولم ياخذ به، وسوف نقدم اعتراضا، وان لم ياخذ به المجلس العسكري ويعدل في القانون، فسوف نتعامل مع الموقف بحكمه ونواجهه بكل قوه، حتي لا يتحكم راس المال في الانتخابات مره اخري، ولا ياتي الينا احمد عز وابوالعينين جديدين، ويكون التشريع في صالحهم كما كان يحدث في العهد البائد.
وطالب "العريان" المجلس العسكري وعصام شرف ووزير الداخليه ان يتصدوا من الآن للبلطجيه "الذين رباهم مبارك وابنه لخدمه التوريث وتزوير الانتخابات"، ووجه رساله الي فلول الوطني المنحل قائلا "يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم" لن تعودوا الي مسرح الحياه البرلمانيه مره اخري، وسوف نتولي التطهير في الفتره المقبله.
وقال ان التعديل الوزاري جاء مفاجئا وباسماء غير معروفه للناس لانها حكومه تكنوقراط جاءت لمهمه المرور بالبلاد من عنق الزجاجه الي بر الامان، وتامين الانتخابات المقبله، وتوفير المناخ الملائم لها، والاعلام الحكومي المحايد علي ان تراقب حركه المال الذي يتدفق من الخارج الي مصر الآن وتتعرف علي مسيراته، واين يتم انفاقه.
ورفض "العريان" ما يقال عن وجود بلطجيه بين اهالي الشهداء، مطالبا بان يكون هناك قصاص عادل لهؤلاء الشهداء، ولا تكون المحاكمات علي الثروات فقط بل لابد وان تكون هذه المحاكمات علي الفساد السياسي.
وبخصوص "القناصه" قال العريان لقد اصبحت قضيه القناصه لغزا كبيرا، وتساءل اين ذهب هؤلاء القناصه؟ وهل هم تابعون للداخليه ام لرجال الاعمال ام لدول اخري تخرب في مصر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق