أكد الدكتور علي عز الدين ثابت، أمين حزب "الحرية والعدالة" بأسيوط، أن الشريعة الإسلامية هي مرجعية الحزب التي تنبني عليها رؤية الحزب لإصلاح المجتمع وقبلها إصلاح النفس.
وقال- خلال المؤتمر الجماهيري الأول له بمركز القوصية بأسيوط، مساء أمس-: إن مبادئ الشريعة الإسلامية هي: وحدة هذا الوطن، واحترام حقوق الإنسان وكرامته، والشورى، والديمقراطية؛ بحيث يختار الشعب ممثليه ولا يقف عند حد اختيارهم بل يحاسبهم، مضيفًا أن المبدأ الرابع هو مدنية الدولة لا عسكرية ولا دينية، يمارس كل فرد فيها حقوقه وواجباته.
وعن رؤية الحزب للعمل السياسي، قال: د. عز الدين إن الحزب لا ينظر للسياسة على أنها انتهاك للمبادئ للوصول إلى الحكم، لكنها تدبير لشئون الناس على القيم والأخلاق والمبادئ، مشيرًا إلى أن السياسة التي تريد أن تصل إلى أهداف نبيلة لا بدَّ أن تكون وسائلها نبيلة.
وأكد أن الشريعة
تضمن حقَّ غير المسلمين في عقائدهم وعباداتهم وأمورهم الشخصية، كما تضمن الشريعة لهم أن يتحاكموا في هذه الأمور الثلاثة إلى شرائعهم الخاصة، مشيرًا إلى أن الشرعية الدستورية هي السبيل الوحيد للوصول للحكم، وأن الحوار هو سبيل التوافق بين القوى السياسية.
وأوضح أن الحزب يمثل الإسلام الوسطي الذي يدين به المسلمون في هذا البلد ويحبونه، مشيرًا إلى أن "الحرية والعدالة" يعتبر رمانة الميزان ما بين اليمين واليسار ليمثل الاعتدال السياسي.
وفي كلمته، أكد سمير خشبة عضو الأمانة العامة للحزب، أن الحرية والعدالة لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهاد طويل قام به رجال الإخوان المسلمين.
وأكد ضرورة التكاتف والتعاون ونبذ الخلاف بين القوى السياسية؛ للتصدي للمخاطر التي تواجه مصر من الداخل والخارج، مؤكدًا أن حزب "الحرية والعدالة" يمد يده لكل الأحزاب والقوى السياسية ولا يستثني أحدًا، ولكن على أساس واضح هو مصلحة الشعب المصري.
كما أكد سمير خشبة عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة، عن قسم ثان ومرشح الإخوان في انتخابات 2010 الماضية، أن حزب الحرية والعدالة لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهاد طويل قام به رجال الإخوان المسلمون.
وأوضح محمود حلمي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه لايجب أن نعطي فرصة لأعداء الثورة للنيل منها، مؤكدًا أننا يجب أن ننتبه لخصوم الثورة في الداخل من فلول الوطني وفلول أمن الدولة وخصومها في الخارج من الأمريكان والصهاينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق