شكا أهالي مركز أبوتيج بأسيوط من استمرار انقطاع المياه منذ أكثر من عشرة أيام، فضلا عن ضعف وصولها للأدوار العليا، مما اضطرهم إلى تركيب مواتير رفع في ظل تجاهل المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي الأمر.
وقال أحمد صبحي، أحد المواطنين بالمركز إن المياه دائما مقطوعة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، والمسئولين "ودن من طين وودن من عجين"، حيث إن المياه منقطعة منذ أكثر من عشرة أيام عن مدينة أبوتيج، مما اضطرنا لجلب المياه من أماكن بعيدة وتكبدنا مصاريف عالية لنقلها لقضاء حوائجنا، مشيرا إلى أنهم
تقدموا بالعديد من الشكاوي لشركة المياه، والتي أرجعت السبب في ذلك إلي ضعف التيار الكهربائي أو عدم اكتمال العمل بمحطة المياه، وطلبت منا التقدم بشكاوي لشركة الكهرباء.
وأضافت دينا مصطفى، موظفة، أن أزمة المياه مستمرة منذ أكثر شهر، حيث إنها لا تصل للأدوار العليا بسبب ضعفها، مما اضطر الأهالي للقيام بتركيب مواتير رفع، ولكن لا توجد مياه، ومجلس مدينة أبوتيج لا يتحرك لإجبار الشركة على عدم قطع المياه أو حتى معرفة الأسباب وحلها رحمة بالمواطنين الذين يتمنون كوب مياه نظيفا في وقت الإفطار.
وأكد عبد العال أحمد عبد العال، رئيس المجلس الشعبي المحلي الأسبق للمركز، أن الأهالي قرروا تحرير محضر ضد شركة المياه، ومجلس المدينة، مطالبا اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بالتدخل السريع لحل المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق