الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

شباب محافظة أسيوط يطالبون بعودة أرض الملاعب الي الغرض الذي أنشئت من أجله بعد أن قام المحافظ الأسبق نبيل العزبي بتحويلها الي معرض دائم لبيع المنتجات والسلع الغذائية



طالب شباب محافظة أسيوط بعودة أرض الملاعب الي الغرض الذي أنشئت من أجله بعد أن قام المحافظ الأسبق نبيل العزبي بتحويلها الي معرض دائم لبيع المنتجات والسلع الغذائية‏.
مما حرم شباب المحافظة من ممارسة الأنشطة الرياضية‏,‏ خاصة وأن مدينة أسيوط ليس بها مراكز شباب أو ملاعب تستوعب تلك الأعداد الغفيرة واصفين قرار المحافظ السابق بأنه عشوائي‏.‏
يقول الدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط ونقيب الرياضيين‏,‏

سنضطر للجوء الي القضاء في حالة تغاضي محافظ أسيوط الجديد عن تنفيذ مطلبنا الشرعي بعودة أرض الملاعب الخاصة بمديرية التربية والتعليم الي سابق عهدها كساحة شاسعة تضم ملاعب متنوعة لممارسة الألعاب الرياضية بها بدلا من وضعها الحالي المهين لكل الرياضيين بأسيوط‏,‏ قائلا إن المحافظ اقتطع الجزء الأكبر من أرض الملاعب التي تتبع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة وحولها الي أرض للمعارض المتتالية ولم يكتف بذلك بل قام ببناء أسواق بحجة أنها تنظم معارض للشباب‏,‏ في حين أن هذه المعارض وإن كانت تأخذ من اسم الشباب عنوانا لها إلا أنها كانت بعيدة كل البعد عن مساعدة الشباب في تصريف بضاعتهم‏,‏ حيث كان المستفيد الأكبر منهم هم أصحاب المصانع والمنتجات الكبيرة والجميع يسترزق ولكن تحت اسم الشباب‏,‏ وهو ما حدا بأهالي أسيوط أن يستغيثوا بمسئولي الرياضة بأسيوط خاصة بعد أن قضت تلك المعارض علي أحلام الطلاب في استمرار انشطة أرض الملاعب‏.‏
وأضاف عامر محمد محمود‏(‏ طالب جامعي‏)‏ أن أرض الملاعب كانت بمثابة قرية أوليمبية مصغرة لطلاب المدارس لما تحويه من ملاعب قانونية في منافسات كرة القدم والسلة واليد‏,‏ هذا بالاضافة الي الألعاب الفردية مثل ألعاب القوي والمنازلات بجميع أقسامها من ملاكمة ومصارعة وجودو وكاراتيه وغيرها من المنافسات التي كانت تعد المتنفس الوحيد لهؤلاء الطلاب‏,‏ والأهم من تلك المنافسات هو انتظام عدد كبير من مدربي الأندية في مختلف الألعاب والمنافسات للكشف عن المواهب الجديدة وهو ما كان يسهم في الاهتمام بالناشئين والكشف عن أجيال موهوبة في مختلف الألعاب‏.‏
وأشار محسن عبدالجواد ممدوح ـ مدرس ـ الي أن هناك حالة من الغليان والغضب تسيطر علي الشباب والعاملين في المجال الرياضي بأسيوط‏,‏ بسبب قرار المحافظ الغريب باقتطاع الجزء الأكبر من أرض الملاعب وتحويلها الي أرض للمعارض المتتالية ليقضي علي أحلام الطلاب في استمرار انشطة أرض الملاعب التي كانت تعد متنفسا للأنشطة الرياضية بجميع المراحل السنية بالمدارس‏,‏ خاصة أن هناك الكثير من المدارس ليست بها أحواش أو ملاعب أو أفنية يستطيع الطلاب والتلاميذ ممارسة الأنشطة الرياضية عليها ومن هنا كانت الفكرة في إنشاء أرض الملاعب منذ قديم الأزل‏,‏ لتعويض الطلاب عن عدم وجود ملاعب بمدارسهم‏,‏ تلك المساحة الكبيرة كانت تمارس عليها كل الأنشطة الرياضية وليس كرة القدم فحسب ولكن لأن الأمر كان يدار بطريقة عشوائية وانتهي الي قيام المحافظ ببناء أسواق بحجة أنها تنظم معارض للشباب في حين أن هذه المعارض وإن كانت تأخذ من اسم الشباب عنوانا لها إلا أنها تخدم فئة معينة من رجال الأعمال بأسيوط‏.‏
وقال محمود طه عبدالعال ـ موظف ـ إن أرض الملاعب انشئت لغرض واحد وهو لممارسة الأنشطة الرياضية في المدارس وهذا ما يظهر أو يستدل عليه من الاسم الذي اطلق عليها إلا أن الفترة الأخيرة شاهدت تجاوزات خطيرة بالقضاء علي كل ما يفيد الشباب والطلاب‏,‏ وحتي التلاميذ فيما يخص الرياضة فتم تحويل تلك الملاعب الي معارض للملابس وأوكار للتجار وما غير ذلك خاصة أن القرار العشوائي باقتطاع الجزء الأكبر من أرض الملاعب يدل علي أن هناك قصورا شديدا في التفكير وأن الهيئات والوزارات تعيش في جزر منعزلة كل منها يعمل بعيدا عن الآخر‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...