أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أن الثورة لن تكتمل إلا بعد بناء نظام جديد والتخلص من ذيول النظام البائد، وأعرب عن رفضه لأى هجوم على الحكومة الانتقالية والمجلس العسكرى، رغم أنه وصف أداءه بالبطىء.. وأشار إلى رفضه القيام بأى قول أو فعل من شأنه أن يوسع الفجوة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن وحدة الجيش والشعب مهمة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس مع عدد من ممثلى القوى السياسية بالحزب الناصرى فى أسيوط على هامش زيارته لأداء واجب العزاء فى خالد جمال عبد الناصر بقرية بنى مر.
فى الوقت نفسه دعا صباحى إلى ضرورة الانتقال من هذه المرحلة والتعجل فى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ثم عمل دستور جديد للبلاد.
وأشار إلى أن فلول النظام السابق ما زالت تعمل لتجهض الثورة بدليل ما حدث فى تظاهرات 9/9 المعروفة بجمعة تصحيح المسار، من هجوم على مديرية الأمن، مشيراً إلى أن جمعة تصحيح المسار كانت جيدة إلا أن الهجوم على مديرية الأمن حولها إلى جمعة للانحراف بمسار الثورة.
ودعا صباحى كل القوى السياسية بأسيوط للتوحد والتكتل للترشح فى الانتخابات القادمة على قائمة واحدة، وأضاف إننا قد نتنافس فى الانتخابات لكننا نتوافق على مصلحة الوطن.
أكد على إن الانتخابات القادمة لن تزور ولن يستطيع أصحاب النفوذ والمال وفلول الوطنى شراء الأصوات من الشعب المصرى الحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق