الأحد، 4 سبتمبر 2011

عاجل :: دراسة علمية صادرة عن جامعة أسيوط تحذر من خطورة لعب الأطفال البلاستيكية لتسببها في الإصابة بعدة أمراض مثل الالتهابات الجلدية وأورام الكبد والجهاز الهضمي، إضافة إلى تأثيرها في هرمونات الجسم





حذرت دراسة علمية صادرة عن جامعة أسيوط بجنوب مصر من خطورة لعب الأطفال البلاستيكية، والتعامل مع المواد المعاد تدويرها، والمضاف إليها المواد الخطرة مثل مادة “البولي فينيل كلوريد”، وهي المادة التي تعرف باسم “تي في سي”، واستخداماتها في تصنيع الأدوات المنزلية أو المنتجات الخاصة بلعب الأطفال والأدوات التي تحتك بحياتهم اليومية مثل الكراسي الملونة والمقاعد الخاصة بقضاء الحاجة والأكواب أو الملاعق أو الإطباق الملونة التي غالبا ما تضاف إليها الألوان الجذابة .

أن عددا من الدراسات التي أجريت بالسنوات أثبتت أن
أكثر من 90% من مركبات الفانلات موجودة في لعب الأطفال المصنوعة من مادة “بي في سي”، وهذه المادة الخطرة تلقي رواجاً كبيراً في صناعة التشييد والبناء مثل صناعة المواسير، والحوائط والأرضيات وأوراق الحائط .

وتبلغ نسبة استخدامها أكثر من 50% لكونها مادة رخيصة الثمن ويسهل التعامل معها، إضافة إلى كونها سهلة التركيب والفك، وتحل محل المواد التقليدية المستخدمة في صناعات البناء مثل الأخشاب والخرسانة، وبالرغم من أن هذه المادة تبدو كمادة مثالية في البناء فإن تأثيرها في البيئة ضار جداً وكذلك أيضاً تأثيراتها في الصحة العامة .

أما الخطورة الأكبر فتكمن في امتناع القائمين على تصنيعها عن إعلام المستهلك بذلك، وهو ما يندرج تحت أنواع الغش التجاري .

وقد أوضحت الدراسة أنه منذ البدء بأول مراحل التصنيع وحتى تحويلها إلى نفايات لا تكف عن إطلاق المواد السامة، فضلاً عن أن مواد البولي يورثيان والبولي ستبرين والبولي كربونات تحتل المرتبة الثانية بعد مادة “بي في سي” من حيث الخطورة تليها مادة البولي استر الذي تصنع منه عبوات المياه المعدنية والمشروبات غير الكحولية التي تحتل بدورها المرتبة الثالثة، ويتبع ذلك البولي إيثيلين الذي تصنع منه الحبال والموكيت ومواسير الغاز والمياه .

ونبهت الدراسة إلى حتمية وجود بدائل أكثر أمنا مثل الورق والأخشاب والمواد المحلية التي يمكن أن تحل محل المنتجات البلاستيكية الأخرى من حيث كونها أخف ضررا وإن كان معظم أنواع البلاستيك ذا درجات متفاوتة من الخطورة، وأكدت الدراسة أن هذه المركبات التي تدخل في التصنيع تتسبب في الإصابة بعدة أمراض مثل الالتهابات الجلدية وأورام الكبد والجهاز الهضمي، إضافة إلى تأثيرها في هرمونات الجسم .

أن هناك كارثة صحية تنتظر أطفالنا بسبب هذه الألعاب رخيصة الثمن حيث إن كثيرا منها يتم تصنيعها من مواد بلاستيكية معاد تدويرها، ويتم تجميعها من القمامة التي تحتوي على سرنجات مستخدمة وأكياس غسيل الكلوي، وكلها مواد تحتوي على فيروسات خطيرة تهدد الأطفال بالإصابة بأخطر الأمراض، كما أن المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بشكل عام تمثل كارثة بيئية وصحية .

ولا شك أن التعامل المباشر مع هذه المنتجات الرديئة يؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة تظهر مع مرور الوقت، وأخطرها أمراض الكلى والكبد والسرطان ما يكبد الأفراد والدولة أموالا طائلة للعلاج من هذه الأمراض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...