السبت، 8 أكتوبر 2011

احمد الشمرى صحفى بموقع الجريدة يكتب عن رصد اسيوط فيس توك للصورة المثيرة للجدل بعنوان ( ( سجل فى جامعه اسيوط وادرس فى الكويت ) ) ويكتب ( ( “دكان أسيوط” يخترق “التعليم العالي” ) )

خدمة خمس نجوم قدمها مكتب، قال مسؤولوه إنه تابع لجامعة أسيوط المصرية في دولة الكويت، للطلبة الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة لدراسة البكالوريوس أو الماجستير في مختلف التخصصات، مؤكدين أن المكتب مخول له أن يكون وكيل أعمال جامعة أسيوط في الكويت على حد قولهم وذلك في منطقة الرقعي. مقر المكتب
ويتخذ المكتب معهد “تك مارك البريطاني” في منطقة الرقعي مقرا لاستقبال الطلبة، ليقوم بتخليص جميع إجراءات من يريد الالتحاق بالجامعة من عمليات تسجيل وغيرها، وبمجرد تسليمك أوراقك للمكتب فإنه يعمل على تسجيلك مباشرة في جامعة أسيوط في مصر وتنتظر رد قبولك في الجامعة.
“الجريدة” حرصت على معرفة مدى اعتراف المكتب لدى وزارة التعليم العالي والجهات الرسمية في الدولة، فالتقت مسؤولي المكتب، ولكن وجدت صعوبة في الوصول إلى مقره، وبعد عناء اكتشفت أن المكتب يتخذ معهد “تك مارك البريطاني” ستارا له، ولا توجد أي إشارة دالة عليه وكأن هناك شيئا مخالفا للإعلان عنه أو وضع لوحة خارجية أمام المبنى.
جميع بياناتك مسجلة
“جامعة حكومية”، بهذا الرد أفاد المسؤولون في المكتب، عند سؤالنا عن
مدى اعتراف التعليم العالي بالمكتب، بأنها جامعة حكومية، “فعند تسجيلك في هذا المكتب فإنك تعتبر مسجلا في جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية وأن جميع بياناتك موجودة هناك، ولك القدرة على التحويل عن طريقها إلى جامعات أخرى وأيضا لك مطلق الحرية في أداء اختبار التوفل في الجامعة”.
إعلان رسمي
دائما في الكويت توجد هناك معارض للجامعات لاستقبال الطلبة سنويا، وهذا الأمر لا اعتراض عليه، ولكن السؤال الذي يدور لماذا يتخذ المكتب معهد “تك مارك البريطاني” مقرا له لاستقبال الطلبة دون وجود إعلان رسمي أمام المبنى الخاص بالمعهد؟
ليس فرعا
وأشار المسؤولون في المكتب الى أنهم مخولين لتخليص أمور الطلبة دون العناء والسفر إلى مصر وتسجيل جميع بيانات الطالب، وأن هذا مكتب ليس “فرعا” من الجامعة وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان أن عملية التسجيل تسهل أمر الطلبة، ولكن هل الدراسة ستكون في الكويت؟ وإذا كانت في الكويت فإذن اصبح لجامعة أسيوط فرع خاص بها في الكويت دون علم وزارة التعليم العالي.
الدراسة بالكويت
صدق أو لا تصدق، فوجئنا أن دراسة الماجستير في الكويت دون السفر إلى مصر من خلال تقديم الاختبارات وحضور المحاضرات في قاعات يوفرها المكتب، اذن أصبحت الدراسة في الكويت! فهذا يدل على أن لجامعة أسيوط فرعا في الكويت لتدريس المقررات الدراسية فأين التعليم العالي من هذه الطريقة الحديثة؟
ملتوية
والطامة الكبرى، عندما ذكر لنا أحد المسؤولين بالمكتب أن عند سؤالك التعليم العالي عن طريقة التسجيل فإنه لا يعترف بها، ولكن الطلبة لا يتخوفون لانهم مسجلون رسميا في الجامعات والجهات الرسمية.
وذكر المسؤول نفسه “لو تمشي بطريق التعليم العالي ما راح تنجز شي”، فبهذه العبارة قد استهزأ بالتعليم في الكويت واعتبر أنه رخيص والكل يغلب على أمره بالطرق الملتوية للظفر بأهدافهم، فأين التعليم العالي من هذه “الدكاكين” التي تزين التعليم بطرق ملتوية والحصول على شهادة دراسية دون عناء ومشقة من أجل التعليم.
ومن باب مصداقية المكتب، أن تتم دراسة الماجستير في الكويت أما البكالوريوس فيكون التقديم له في مقر الجامعة، لان اللجنة المشرفة على البكالوريوس تختلف عن لجنة الماجستير، كما أن الدراسة ستبدأ بجامعة اسيوط- الكويت في نوفمبر المقبل.
دكاكين
ومن المخيف سكوت التعليم العالي عن هذه “الدكاكين” التي ستنذر بمشكلة جديدة مشابهة لمشكلة الجامعات الفلبينية سابقا، فعلى وزير التربية والتعليم العالي أن يتخذ موقفا أمام هذه “الدكاكين” التي تستغل الطلبة وتجلب لهم شهادات دون الحضور للجامعة ودون علم التعليم العالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...