الاثنين، 3 أكتوبر 2011

علي حسن عبد الرزاق معيد بكلية الهندسة- جامعة أسيوط يرسل رسالة الى المشير طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ويكتب اليه عملاً بقول رسول الله ( ( محمد ) ) صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" قالوا: لمن؟ قال: "لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"




كنت أود كتابة هذا في رسالة خاصة بدلاً من نشره؛ ولكن لم أجد في صفحة المجلس العسكري على (الفيس بوك) لينك الرسائل، وأتمنى أن يصل صوتي لسيادة المشير طنطاوي.

يا سيادة المشير أكتب إليك عملاً بقول رسول الله ( ( محمد ) ) صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" قالوا: لمن؟ قال: "لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وأنت قد ولاك الله مسئولية أهم بلد في العالمين العربي والإسلامي بفضل تضحيات شباب في عمر أبنائك وأحفادك خرجوا طالبين الشهادة من أجل رفعة الوطن وحريته.

وأنتم تعلمون معنى التضحية وفداء الأوطان.

يا سيادة المشير أنتم الآن في أهم لحظة في حياتك كلها، والتي أسأل الله لك أن تختمها على أفضل صورة.

يا سيادة المشير التاريخ لا ينسى شيئًا وذاكرة الأمة تحفظ للشرفاء والأمناء حقهم وفوق كل هذا الله يجازى في الآخرة الخير بالخير والشر بالعذاب.

يا سيادة المشير أتمنى عليك أن تكون على قدر ثقة الشعب وطموحاته ولا تركن إلى الظالمين السابقين فقد أصبحوا ماضيًا وأنتم المستقبل فيمسك عذاب من الله.

يا سيادة المشير كن في صف الشهداء لتنال أجرهم، وحقق مطالبهم واحفظ لمصر أمنها وخطط لمستقبلها بما يرضي الله والشعب الحر.

لا تخف من الغرب كسابقيك فلن يضرك شيء وأنت في خريف العمر ساعد على جعل مصر مستقلة بحق وملك لشعبها ولا تتركها للمؤامرات الخارجية.

لا تحمِ ظالمًا وإن كان الرئيس المخلوع بحجة تاريخه العسكري فأين الفريق الشاذلي الآن؟
اترك ماضيه لربه وحقق العدالة فقط.


لا تترك الشعب نهبًا للخوف والقلق وتصدى للمفسدين بسرعة.

يا سيادة المشير ما زال هناك الكثير لأقوله، ولكن أتمنى لك أن تختم حياتك بطلاً عند الله وعند الشعب.

يا سيادة المشير لن يبقى في العمر أكثر مما ذهب.
وتقبل تحياتي
------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...