وكان أحمد خنفور، منسق حملة دعم الدكتور محمد البرادي بأسيوط، وأحد أعضاء إئتلاف شباب الثورة، قد رصد في أثناء سيره الليلة الماضية إلى منطقة السادات زحام شديد أمام إحدى محطات البنزين بجوار مسجد الفردوس من قبل سائقي السيارات وحاملي الجراكن، وقام من فوره بالتقاط صور في أثناء قيام عامل محطة البنزين بتعبئة جراكن بالبنزين للمواطنين، بالمخالفة لقرار المحافظ، الأمر الذي قابله عمال المحطة بالتعدي عليه بالضرب، مما أحدث به كدمات متفرقة بالجسم.
وعلق حنفور، علي الأمر قائلا: إن مايحدث نوع من عدم الانصياع لقرارات الحاكم، وفي نفس الوقت تأجيج للأزمة، حيث يقوم حاملو الجراكن ببيع وتخزين الكميات التي يحصلون عليها من محطات البنزين، من أجل رفع ثمنها، حتي وصل سعر اللتر الواحد أكثر من 3 جنيهات قبل العيد، مطالبا الجهات الرقابية بسرعة اتخاذ إجراء فوري حيال هذه المحطات التي تتلاعب بأقوات الغلابة، مشيرا إلي أسبقية قيام اللواء نبيل العزبي المحافظ الأسبق بإغلاق هذه المحطة لعدم التزامها.
يذكر أنه في نهاية شهر أكتوبر أصدر المحافظ السيد البرعي تعليماته لمحطات البنزين بعدم بيع البنزين في الجراكن، والاكتفاء بتمويل السيارات فقط حتى تنفرج الأزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق