الخميس، 24 نوفمبر 2011

من سلبيات الثورة :: الظابط / عبد المنعم عبدالحافظ حمدان أحمد من اسيوط هو عقيد على المعاش ولم يحمل كارنيه عقيد بجهاز مباحث أمن الدولة السابق ويوجد حاليا فى حالة حرجة بغرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة نظراً لإصابته بكسور متعدده بالضلوع والفك السفلى إضافةً إلى كدمات متفرقة بالجسم وتتابع الأجهزة الأمنية المعنية فحص موقفه وابنه وائل يطالب برد اعتباره واسيوط فيس توك تتمنى الشفاء العاجل لرجل اسيوط الظابط / عبد المنعم عبدالحافظ حمدان أحمد

أكد بيان لوزارة الداخلية أنه لا صحة لما رددته بعض وسائل الإعلام حول ضبط شخص يدعى عبد المنعم عبد الحفيظ حمدان يحمل كارنيه عقيد بجهاز مباحث أمن الدولة السابق .
بعد الفحص والمراجعة تبين أن هناك أحد ضباط الشرطة السابقين بالمعاش حالياً يدعى  عبد المنعم عبدالحافظ حمدان أحمد أحيل للمعاش فى 25/1/2011 برتبة عقيد لبلوغه سن الستين كان قد تم ترقيته من كادر أمناء الشرطة لكادر الضباط وكان يعمل بمديرية أمن الجيزة حتى تاريخ إحالته للمعاش .
والضابط المذكور حالياً فى حالة حرجة بغرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة نظراً لإصابته بكسور متعدده بالضلوع والفك السفلى إضافةً إلى كدمات متفرقة بالجسم وتتابع الأجهزة الأمنية المعنية فحص موقفه .
وتناشد وزارة الداخلية الجميع
عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التى تستهدف النيل من وزارة الداخلية والتى من المتوقع أن تتزايد خلال الأيام القادمة وطالبت الوزارة  المواطنين الشرفاء بضبط وتسليم أى شخص يدعى انتماءه لجهاز الشرطة لأقرب وحدة عسكرية بالقوات المسلحة أو لأقرب جهة شرطية لفحص موقفه واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه
ضلوع مكسورة ونزيف داخلي‏,‏ تجمع دموي علي الرئة وفك مكسور و حالة حرجة في العناية المركزة‏.‏ هي حصيلة اعتداء عنيف وضرب مبرح علي عقيد الشرطة السابق عبد المنعم عبد الحافظ والسبب مروره علي أحد اللجان الشعبية بميدان عبد المنعم رياض‏.‏

 وكأنهم وجدوا اسرائيليا بينهم, لتنهال الضربات واللكمات والسحجات علي هي أولي كلماته التي استطاع ابنه وائل مهندس الكمبيوتر التقاطها بصعوبة من بين شفتيه. جراح غائرة في علاقة الشرطة بالشعب لم تندمل ومازالت آثارها تخلف مصابين وموتي كل يوم سواء اكانوا مئات من الشباب من بين الثوار أو من بين صفوف رجال الشرطة و لا أحد يوقف نزيف هذه الدماء. هذه المرة المصاب ضابط شرطة سابق في حرس المنشآت وخرج إلي المعاش في شهر ديسمبر.2010 تسبب عطل في سيارته أن يضطر لاستقلال المترو لينزل في محطة عبد المنعم رياض ويستكمل مشواره إلي السادس من أكتوبر عن طريق ميكروباص. و ما أن خرج من المترو حتي واجهته لجنة شعبية سألته عن هويته فأخرج لهم اثبات شخصيته مثبت فيه أنه ضابط شرطة. ولم تمر سوي دقائق وفقا لرواية, وائل الذي نقل والده في حالة خطيرة إلي مستشفي العجوزة, حتي بدأت تنهال عليه اللكمات ويزداد عدد المعتدين بعد الإعلان عن كونه ضابط شرطة و معه طبنجة. سلاح خاص و ليس ميري مرخص يحمله والدي. و لكنهم أخذوه منه و كذلك اثبات شخصيته وضربوه حتي حمل إلي المستشفي الميداني وهناك استمر الاعتداء يقول وائل مضيفا إنه لم يعلم بما حدث حتي جاءته مكالمة من فتاة في التحرير تخبره بوجود والده المصاب هناك. نقل بعدها إلي مستشفي الشرطة في حالة حرجة جدا وهو الآن تحت الملاحظة في العناية المركزة وكما تقول الطبيبة المعالجة لا أحد يستطيع توقع متي يتخطي المرحلة الحرجة.
ويتساءل وائل ما ذا جني والدي الذي خدم الشرطة40 سنة حتي يحدث له ما حدث, ثم تروج الكثير من الشائعات غير الصحيحة عنه تبريرا لما حدث له دون أن يقوم أحد بالتحري و معرفه الحقيقة. ويطالب بإجراء تحقيق عادل لإثبات الحقائق ورد الاعتبار لإنسان كل خطئه أنه قام بالمرور بالقرب من ميدان التحرير وهو يحمل هوية ضابط شرطة. بينما يسأل, عبد المنعم حتي لو كان غيري أخطأوا في السابق فماذنب كل الضباط؟
والسؤال الأهم هو من يرأب هذا الصدع ويوقف نزيف الدماء بين المصريين سواء أكانوا من الشعب أو الشرطة في مسلسل مستمر من الاعتداءات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...