فريد فتحى جورج
يمثل الناخبون المسيحيون في محافظة أسيوط كتلة تصويتية ضخمة نظرًا لارتفاع نسبتهم بين سكان المحافظة.. لذلك تعتبر الكنائس من أهم النقاط في برامج الحملات الانتخابية للمرشحين سواء كانوا أقباطا أو مسلمين أو حتى "فلول".. وتملأ لافتات المرشحين -خصوصا الأقباط- شوارع الكنائس والجدران المحيطة. كما يوزع الكثير من الأحزاب والمرشحين برامجهم الانتخابية على أبواب الكنائس أيام الآحاد.
وحرص معظم الأحزاب على تصدير قوائمها بمرشحين أقباط في محاولة من تلك الأحزاب لكسب أصوات الناخبين المسيحيين.
ومن أبرز هؤلاء الأقباط المرشحين، الدكتور حلمي صموئيل الثاني على قائمة الكتلة المصرية وهو أحد شيوخ الكنيسة الإنجيلية ومن أهم كوادرها.. أيضا جاء المهندس عماد عوني ثانيا على قائمة حزب الجبهة الديمقراطية وهو من أعضاء المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط.
أما بالنسبة لقوائم الفلول فقد ترددت الكثير من الشائعات حول تأييد الكنيسة لفريد فتحي جورج رأس قائمة حزب الاتحاد لكن الكنيسة نفت وأصدرت بيانا تنفي فيه مساندتها لأي من المرشحين.
وأيضا من قوائم الفلول قائمة حزب "الحرية" التي وضعت أحد أهم الفلول على رأسها وهو منتصر مالك يعقوب عضو مجلس الشعب السابق عن المنحل وابن العضو السابق عن نفس الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق