السعى وراء الثراء الفاحش والبحث عن مصادر دخل تدر ربحا بطرق سريعة وسهلة للوصول سريعا إلى نتيجة مرضية قد يتسبب أحيانا فى إثارة ألغاز على رأسها اختفاء هؤلاء الحالمين بالثراء، وآخر هؤلاء الضحايا سامى نفادى 45 سنة جزار وتاجر غلال، وكعادته كل يوم خرج من منزله فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر لسنه 2009 ولم يظهر له أثر بعد ذلك وكأنه فص ملح وذاب، ولكن اختفاءه يطرح تساؤلات أخرى منها هل لهذا الاختفاء علاقة بالاتجار فى الآثار؟
شائعات الأهالى بمركز البدارى بأسيوط هى التى تطرح هذا السؤال، حيث يردد البعض أنه قتل داخل مقبرة أثرية وأغلقت عليه، وآخرون يقولون إنه اختلف مع شركائه على تقسيم كنز من كنوز مقبرة أثرية فاضطروا للخلاص منه، أو أنه دفع عمره ثمنا كقربان لمقبرة فرعونية. لكن زوجته رجاء عبد الصمد 35 عاما قالت إن زوجها محب لعمله ولا يفهم إلا فى الجزارة وليس له خلافات مع أحد، ولا أعلم إن كان خرج بمبالغ مالية كبيرة تجعله مطمعا للصوص، خاصة بعد أن خرج فى ذلك اليوم ولم يعد حتى الأن، ولما اتصلنا به وجدنا تليفونه مغلقا.
عائلة سامى تبحث عنه بجميع الطرق حتى أنهم لجأوا إلى المشايخ لمعرفة مكانه، كما يكثف رجال المباحث جهودهم منذ أن تلقت مديرية الأمن بلاغا من مركز البدارى يفيد باختفاء جزار فى العقد الخامس من عمرة، فتم تحرير المحضر رقم 3361 إدارى البدارى لسنة 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق