رفضت محكمة القضاء الإداري بأسيوط اليوم السبت، وقف انتخابات قيادات جامعة أسيوط في الشق المستعجل لانتفاء صفة المدعين، بينما قبلت الطعن على الشق الموضوعي الخاص بآليات انتخاب القيادات الجامعية، وأحالته إلى هيئة قضايا الدولة لدراسته، لبيان مدى قانونية إجراء الانتخابات بهذه الآليات.
كان كل من الدكتور صلاح الدين شلتوت، والدكتور جمال صادق، قد أقاما دعوى قضائية، أمام محكمة القضاء الإداري، لوقف الانتخابات الجامعية بجامعة أسيوط، وذلك بسبب عدم التمثيل العادل لأعضاء هيئة التدريس في المجمع الانتخابي الذي أقره المجلس الأعلى للجامعات.
قال الدكتور صلاح الدين شلتوت، أحد المدعين:
إن المجمع الانتخابي الذي يتم على أساسه اختيار رئيس الجامعة غير عادل، وذلك لأنه يهمل نسبة أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة، حيث يعطي الحق لأعضاء هيئة الدريس الأقل من 50 عضوًا في أن يكون لهم صوت انتخابي، بالإضافة إلى صوت العميد، بينما يعطي الحق لأعضاء هيئة التدريس الأكثر من 50 عضوا والأقل من 100 عضو بصوتين في المجمع الانتخابي بالإضافة إلى صوت العميد، فيما يمنح أعضاء هيئة التدريس الأكثر من 100 ثلاثة أصوات فقط دون مراعاة أعدادهم، بالإضافة إلى صوت العميد.
وأشار شلتوت، إلى أن المجمع الانتخابي بذلك يهمل تمثيل عدد كبير من الأعضاء، فمثلا في كلية الطب يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس نحو 1350 عضوا، وليس لهم سوى 4أصوات فقط، بينما في كلية العلوم 350 عضوا، وليس لهم أيضا سوى 4 أصوات فقط، في الوقت الذي تمثل فيه معاهد السكر والأورام بصوتين بالرغم من عدم وجود أعضاء هيئة تدريس بها.
وأوضح أن المجمع الانتخابي أيضا يعطي الحق للعمداء المعينين ووكلائهم بالانتخاب في المجمع، وهو الأمر الذي يعد مخالفة، لأن ولاءهم سيذهب بشكل طبيعي لرئيس الجامعة الذي قام بتعيينهم، ولذا فإن ذلك يشوبه المجاملة، منوها إلى المحكمة قد أحالت الأمر بناء على هذه الحيثيات إلى هيئة قضايا الدولة لفحص الأمر، وإعداد مذكرة به، وفي حالة ثبوت عدم قانوينة الانتخابات سوف يتم إلغاء نتيجتها، وإعادتها مرة أخري وبناء آليات جديدة تسمح بتمثيل أكبر لأعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة
كان كل من الدكتور صلاح الدين شلتوت، والدكتور جمال صادق، قد أقاما دعوى قضائية، أمام محكمة القضاء الإداري، لوقف الانتخابات الجامعية بجامعة أسيوط، وذلك بسبب عدم التمثيل العادل لأعضاء هيئة التدريس في المجمع الانتخابي الذي أقره المجلس الأعلى للجامعات.
قال الدكتور صلاح الدين شلتوت، أحد المدعين:
إن المجمع الانتخابي الذي يتم على أساسه اختيار رئيس الجامعة غير عادل، وذلك لأنه يهمل نسبة أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة، حيث يعطي الحق لأعضاء هيئة الدريس الأقل من 50 عضوًا في أن يكون لهم صوت انتخابي، بالإضافة إلى صوت العميد، بينما يعطي الحق لأعضاء هيئة التدريس الأكثر من 50 عضوا والأقل من 100 عضو بصوتين في المجمع الانتخابي بالإضافة إلى صوت العميد، فيما يمنح أعضاء هيئة التدريس الأكثر من 100 ثلاثة أصوات فقط دون مراعاة أعدادهم، بالإضافة إلى صوت العميد.
وأشار شلتوت، إلى أن المجمع الانتخابي بذلك يهمل تمثيل عدد كبير من الأعضاء، فمثلا في كلية الطب يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس نحو 1350 عضوا، وليس لهم سوى 4أصوات فقط، بينما في كلية العلوم 350 عضوا، وليس لهم أيضا سوى 4 أصوات فقط، في الوقت الذي تمثل فيه معاهد السكر والأورام بصوتين بالرغم من عدم وجود أعضاء هيئة تدريس بها.
وأوضح أن المجمع الانتخابي أيضا يعطي الحق للعمداء المعينين ووكلائهم بالانتخاب في المجمع، وهو الأمر الذي يعد مخالفة، لأن ولاءهم سيذهب بشكل طبيعي لرئيس الجامعة الذي قام بتعيينهم، ولذا فإن ذلك يشوبه المجاملة، منوها إلى المحكمة قد أحالت الأمر بناء على هذه الحيثيات إلى هيئة قضايا الدولة لفحص الأمر، وإعداد مذكرة به، وفي حالة ثبوت عدم قانوينة الانتخابات سوف يتم إلغاء نتيجتها، وإعادتها مرة أخري وبناء آليات جديدة تسمح بتمثيل أكبر لأعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق