أكد المهندس محمد ماجد خلوصي، مرشح مقعد النقيب العام لمهندسي مصر، أن الحراسة فرُضت على نقابة المهندسين ليستطيع النظام البائد تمرير المشروعات التي أهدرت أموال الدولة، ونهبتها.
جاء ذلك خلال الملتقي الثاني الذي نظمه نادي المهندسين بأسيوط مساء أمس بحضور أمجد أحمد عبد الصبور، المرشح لعضوية النقابة العامة، والدكتور علي عبدالرحيم المرشح على رئاسة اللجنة النقابية بأسيوط.
وأضاف خلوصي، أن ما أشاعته إحدى القنوات الفضائية حول فرض الحراسة بسبب التجاوزات المالية بها غير صحيح، مشيرًا إلي النقابة استطاعت أن تنشأ 13 ناديًا للمهندسين بـ13 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان بسعر التكلفة.
وأشار إلى
أن قائمة تجمع مهندسي مصر تضم أقباط ومجموعة من الإخوان وزملاء من حزب العمل، والكرامة، والغد، و6 مهندسين من القوات المسلحة، و10 استشاريين، ومستقلين وأساتذة جامعات، واثنين من عمداء كليات الهندسة.
وأوضح أمجد أحمد عبد الصبور، المرشح لعضوية النقابة العامة للمهندسين، أن أسباب فرض الحراسة على النقابة، هو قيامها بكشفت عوار الحكومة وقتها، مشيرًا إلي أن تجمع مهندسي مصر حريص أن يمثل كل الأطياف وكل الأفكار، وأيضا كل المهندسين من جميع أنحاء الجمهورية، بحيث يصبح التصويت ودعم القائمة في كل مكان ومن كل الأطياف، مؤكدا أن دور النقابة يتجاوز خدمة المهندسين إلى نهضة المهنة، وبالتالي نهوض الوطن لأن مهنة الهندسة لها تماس بكل محاور التنمية بمصر.
وأكد الدكتور علي عبد الرحيم، الأستاذ بكلية الهندسة، والمرشح على مقعد رئاسة اللجنة النقابية بأسيوط، أن تجمع مهندسي مصر يعني التكاتف، والتكامل لبناء مصر، مشيرا إلى أنه لا يمكن لفصيل واحد أن يبني البلد، ولذلك يجب أن يكون لدينا درجة تعاون، وتكاتف وحسن ظن لنستطيع إعادة النقابة لقوتها، وخدمة المهندس وأسرته، ومهنته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق