الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

محافظة اسيوط تشهد أزمة حقيقية في أسطوانات البوتاجاز، حيث اختفت من المستودعات لصالح عربات الكارو التي أخذت تجوب شوارع المراكز لبيعها في السوق السوداء بأسعار كبيرة، ووصل سعر الأنبوبة إلى 25 جنيها في بعض المراكز

تشهد محافظة أسيوط، أزمة حقيقية في أسطوانات البوتاجاز، حيث اختفت من المستودعات لصالح عربات الكارو التي أخذت تجوب شوارع المراكز لبيعها في السوق السوداء بأسعار كبيرة، ووصل سعر الأنبوبة إلى 25 جنيها في بعض المراكز.

تقول أم عمرو، مدينة أسيوط، إنني لا أجد أسطوانة البوتاجاز إلا من خلال الوقوف منذ الصباح الباكر أمام المستودع برغم كبر سني، وأحصل عليها بصعوبة بالغة.


وأضاف علي سيد، أحد مواطني مركز أبوتيج، أن الأزمة ليست في مدينة أسيوط فقط، وإنما امتدت إلى قرى أبوتيج، حيث تشهد قرية "الفليو" أزمة طاحنة، واشتباكات بين الأهالي على حجز أسطوانات البوتاجاز، بسبب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء.


وأشار سيد محمود، أحد أهالي قرية منقباد،

إلى أن أهالي القرية اعترضوا سيارة نقل محملة بأسطوانات الغاز، وأجبروها على التوقف، ودارت مشاجرة بين سائق السيارة والأهالى، الأمر الذى أدى إلى استدعاء قوات الجيش والشرطة لفض النزاع والسماح للسيارة بالمرور، وذلك بسبب عدم توافر أسطوانات البوتاجاز بالقرية.

أوضح رمضان مصطفي، من قرية بني إدريس بالقوصية، أنهم قد سبق وتظاهروا أمس الأول أمام ديوان عام محافظة أسيوط، احتجاجًا علي عدم توافر أسطوانات البوتاجاز، وعندما لم يجدوا حلا للمشكلة، قاموا بقطع الطريق الزراعي، مشيرًا إلى أن أصحاب المستودعات يهربون الأسطوانات إلى السوق السوداء من خلال سيارات الكارو بسبب غياب الرقابة التموينية.


من جانبه قال مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، إن المديرية قررت زيادة الحصة المقررة للمحافظة من قبل وزارة البترول، ودفعها للمناطق الشعبية والقرى ذات الكثافة السكانية العالية لحل المشكلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...