تبادل اهالي قريتي بهيج والعدر بمركز اسيوط اطلاق الاعيره الناريه، مساء اليوم علي خلفيه قيام طالب ثانوي بنشر صور مسيئه للرسول" صلي الله عليه وسلم" علي "فيسبوك"، وقام عدد من المسلمين من قريه بهيج باشعال النيران في منزل بقريه العُدر التي ينتمي اليها الطالب وامتدت النيران الي 5 منازل اخري.
وقد انتقلت قوات الامن والشرطه العسكريه الي القريتين لاحتواء الازمه، فضلا عن انتقال قوات الدفاع المندي والحريق للسيطره علي الحريق الذي شب في منازل الاقباط.
كان مئات الاهالي بقريه منقباد التابعه لمركز اسيوط اليوم الخميس، قد تظاهروا امام المدرسه الثانويه، احتجاجًا علي قيام جمال مسعود عبد الله "قبطي"، ومقيم بقريه العدر بنشر صور مسيئه للرسول عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما ادي الي حاله من الغضب بين الطلاب الذين استدعوا اولياء امورهم، وطالبوا بتسليم الطالب للشرطه لمعاقبته.
خلفت الاشتباكات التي حدثت بين قريتي "بهيج" و"العُدر" التابعتين لمركز أسيوط العديد من
الإصابات بين المسلمين والأقباط، بينهم مأمور مركز الشرطة العميد أحمد أبو العزايم، وذلك على خلفية تراشق الطوب والحجارة فيما بين الطرفين، وأكد شهود عيان، أن رجال الشرطة العسكرية والمدنية قاموا باحتواء الأمر.
وذلك فضلا عن قيام وحدات المطافي بإطفاء الحرائق في المنازل المشتعلة وقال شهود العيان إن بداية الأحداث، وقعت حين اكتشف أهالي قرية بهيج بقيام الطالب مسعود عبد الله "قبطي" بنشر رسوم مسيئة للرسول " صلى الله عليه وسلم" على صفحته على "فيسبوك" فقاموا بتنظيم مظاهرة صباح اليوم أمام مدرسة منقباد الثانوية التي يدرس فيها الطالب، اعتراضًا على الأمر، وقامت علي الفور الجهات الأمنية والشرطة العسكرية بتهدئة الأمور، وفضت مظاهرة الأهالي، بسبب عدم زيادة الاحتقان الطائفي.
وأضاف شهود العيان: ما إن علم أهالي الطالب القبطي بالأمر، حتي استنكروا موقف أهالي قرية بهيج، وذلك بسبب طلبهم من إدارة المدرسة تسليم الطالب لهم، وهو ما قوبل بالرفض، لم ينته الأمر عند هذا الحد، وإنما شرارة الأحداث اندلعت في قرية بهيج وعزم شباب وأهالي القرية القصاص من ذلك الطالب، لقيامه بنشر الرسوم المسيئة للرسول، وقام العشرات منهم بمهاجمة منزل الطالب، فما كان من الأقباط إلا أنهم بدأوا يرشقونهم بالطوب والحجارة، مما أدي إلي إصابة مأمور المركز، فضلا عن العديد من أهالي القريتين.
وأكد شهود العيان، أن الشرطة العسكرية وقوات الجيش قامت باحتواء الأمر، فضلا عن قيام وحدات المطافي بإطفاء الحريق في المنازل المشتعلة.
وأوضح شهود العيان، أن هناك روايات متضاربة حول إشعال النيران في المنازل الخمسة الخاصة بالأقباط، ومن بينهم منزلا مسعود عبدالله والد الطالب، وحفظ الله مسعود وغيرهما، حيث تقول الرواية الأولي أن أهالي قرية بهيج من المسلمين هم من قاموا بإشعال النيران في منازل الأقباط، أما الرواية الثانية فتشير إلي قيام الأقباط أصحاب المنازل أنفسهم بإشعال في المنازل، وذلك لتخفيف الضغط عليهم، خوفًا من الفتك بهم.
علي صعيد متصل نشبت اشتباكات بين أهالي قرية سلام القريبة من قريتي العدر وبهيج بين المسلمين والأقباط، علي خلفية الأحداث التي وقعت بين القريتين.
من جانبه أكد أحمد رفاعي، نائب النور السلفي، عدم قيام المسلمين بإشعال أية نيران، وأن ذلك حدث بهدف تأجيج الأمور.
ومن ناحية أخرى، قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن ما قام به هذا الطالب القبطي المستهتر من رسم صور مسيئة للنبي صلي الله عله وسلم ونشرها لهو أكبر دليل علي أنه عمل ممنهج ولا يكفي الاعتذار عنه بدعوي أنه تصرف صبياني لا يحمل أي معني آخر.
وأضاف نصار، أنه علي الكنيسة المصرية أن تبرهن علي عدم دعمها لهذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين، والتي يمكن أن تشعل الحرائق في طول البلاد وعرضها لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم خط أحمر، والاقتراب منه بهذه الطريقة الهمجية هو أشبه بالاقتراب من منطقة العظمتين والجمجمة علامة خطر الموت!!
وأشار إلي أن الجماعة الإسلامية تهيب بالكنيسة أن تضرب بيد من حديد علي يد مثل هذا الموتور العابث، وذلك قبل أن يتسع الخرق علي الراقع، لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم لايمكن أن يهادن أو يساوم عليه مسلم كائنا من كان، والجماعة الإسلامية بأسيوط تحذر من هذا التطاول الحاقد علي الإسلام في شخص نبيه، وتنوه إلي أن التباطؤ والتماهي في قطع أسباب هذه النوعية من المشاكل قد يعرض أمن الوطن وسلامته لما لا تحمد عقباه.
وقد انتقلت قوات الامن والشرطه العسكريه الي القريتين لاحتواء الازمه، فضلا عن انتقال قوات الدفاع المندي والحريق للسيطره علي الحريق الذي شب في منازل الاقباط.
كان مئات الاهالي بقريه منقباد التابعه لمركز اسيوط اليوم الخميس، قد تظاهروا امام المدرسه الثانويه، احتجاجًا علي قيام جمال مسعود عبد الله "قبطي"، ومقيم بقريه العدر بنشر صور مسيئه للرسول عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما ادي الي حاله من الغضب بين الطلاب الذين استدعوا اولياء امورهم، وطالبوا بتسليم الطالب للشرطه لمعاقبته.
خلفت الاشتباكات التي حدثت بين قريتي "بهيج" و"العُدر" التابعتين لمركز أسيوط العديد من
الإصابات بين المسلمين والأقباط، بينهم مأمور مركز الشرطة العميد أحمد أبو العزايم، وذلك على خلفية تراشق الطوب والحجارة فيما بين الطرفين، وأكد شهود عيان، أن رجال الشرطة العسكرية والمدنية قاموا باحتواء الأمر.
وذلك فضلا عن قيام وحدات المطافي بإطفاء الحرائق في المنازل المشتعلة وقال شهود العيان إن بداية الأحداث، وقعت حين اكتشف أهالي قرية بهيج بقيام الطالب مسعود عبد الله "قبطي" بنشر رسوم مسيئة للرسول " صلى الله عليه وسلم" على صفحته على "فيسبوك" فقاموا بتنظيم مظاهرة صباح اليوم أمام مدرسة منقباد الثانوية التي يدرس فيها الطالب، اعتراضًا على الأمر، وقامت علي الفور الجهات الأمنية والشرطة العسكرية بتهدئة الأمور، وفضت مظاهرة الأهالي، بسبب عدم زيادة الاحتقان الطائفي.
وأضاف شهود العيان: ما إن علم أهالي الطالب القبطي بالأمر، حتي استنكروا موقف أهالي قرية بهيج، وذلك بسبب طلبهم من إدارة المدرسة تسليم الطالب لهم، وهو ما قوبل بالرفض، لم ينته الأمر عند هذا الحد، وإنما شرارة الأحداث اندلعت في قرية بهيج وعزم شباب وأهالي القرية القصاص من ذلك الطالب، لقيامه بنشر الرسوم المسيئة للرسول، وقام العشرات منهم بمهاجمة منزل الطالب، فما كان من الأقباط إلا أنهم بدأوا يرشقونهم بالطوب والحجارة، مما أدي إلي إصابة مأمور المركز، فضلا عن العديد من أهالي القريتين.
وأكد شهود العيان، أن الشرطة العسكرية وقوات الجيش قامت باحتواء الأمر، فضلا عن قيام وحدات المطافي بإطفاء الحريق في المنازل المشتعلة.
وأوضح شهود العيان، أن هناك روايات متضاربة حول إشعال النيران في المنازل الخمسة الخاصة بالأقباط، ومن بينهم منزلا مسعود عبدالله والد الطالب، وحفظ الله مسعود وغيرهما، حيث تقول الرواية الأولي أن أهالي قرية بهيج من المسلمين هم من قاموا بإشعال النيران في منازل الأقباط، أما الرواية الثانية فتشير إلي قيام الأقباط أصحاب المنازل أنفسهم بإشعال في المنازل، وذلك لتخفيف الضغط عليهم، خوفًا من الفتك بهم.
علي صعيد متصل نشبت اشتباكات بين أهالي قرية سلام القريبة من قريتي العدر وبهيج بين المسلمين والأقباط، علي خلفية الأحداث التي وقعت بين القريتين.
من جانبه أكد أحمد رفاعي، نائب النور السلفي، عدم قيام المسلمين بإشعال أية نيران، وأن ذلك حدث بهدف تأجيج الأمور.
ومن ناحية أخرى، قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن ما قام به هذا الطالب القبطي المستهتر من رسم صور مسيئة للنبي صلي الله عله وسلم ونشرها لهو أكبر دليل علي أنه عمل ممنهج ولا يكفي الاعتذار عنه بدعوي أنه تصرف صبياني لا يحمل أي معني آخر.
وأضاف نصار، أنه علي الكنيسة المصرية أن تبرهن علي عدم دعمها لهذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين، والتي يمكن أن تشعل الحرائق في طول البلاد وعرضها لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم خط أحمر، والاقتراب منه بهذه الطريقة الهمجية هو أشبه بالاقتراب من منطقة العظمتين والجمجمة علامة خطر الموت!!
وأشار إلي أن الجماعة الإسلامية تهيب بالكنيسة أن تضرب بيد من حديد علي يد مثل هذا الموتور العابث، وذلك قبل أن يتسع الخرق علي الراقع، لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم لايمكن أن يهادن أو يساوم عليه مسلم كائنا من كان، والجماعة الإسلامية بأسيوط تحذر من هذا التطاول الحاقد علي الإسلام في شخص نبيه، وتنوه إلي أن التباطؤ والتماهي في قطع أسباب هذه النوعية من المشاكل قد يعرض أمن الوطن وسلامته لما لا تحمد عقباه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق